دعا وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي، اليوم الجمعة، إلى سرعة وقف إطلاق النار في اليمن، والموافقة على مبادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وأكد كليفرلي، أنه لن يكون هناك حل عسكري حاسم للصراع، مشدداً على ضرورة توصل أطراف النزاع إلى تسوية سياسية عبر التفاوض.
وأوضح الوزير البريطاني في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن بلاده تحاول الحفاظ على حوار مفتوح مع الأطراف المعنية، لحثهم على العمل معاً بشكل وثيق.
وقال كليفرلي، أن بريطانيا ستواصل تشجيع الأطراف في اليمن بالاتجاه نحو السلام .
وكان موقع (زواياعربية) المصري، قد نقل مصادر ديبلوماسية، قولها أن غريفيث توعد حكومة الشرعية بـ"عواقب رادعة" في حال رفضت الموافقة على "الإعلان المشترك".
بينما كان السفير البريطاني في اليمن، مايكل آرون قد دعا، حكومة الشرعية، وجماعة الحوثيين، إلى إنجاز وثيقة "الإعلان المشترك" بأسرع وقت ممكن، مؤكداً أن التأخير يزيد من معاناة شعب اليمن، إلا أن حكومة الشرعية عبر وزارة الخارجية، اعتبرت دعوة السفير البريطاني تدخلاً في شئون اليمن، وأكد بيان الخارجية، أن الحكومة تعرف مصلحة الشعب اليمني جيداً، ولا تحتاج "إملاءات من الخارج".
و قالت مصادر في مكتب غريفيث الأسبوع الماضي، أن مباحثات "الإعلان المشترك"، تشهد تقدماً، قد يفضي إلى التوقيع عليه في نوفمبر القادم، في حال استمر التقدم في المفاوضات.
وتتضمن مسودة "الإعلان المشترك" وقف العمليات العسكرية، واتخاذ تدابير إنسانية عاجلة، والشروع في مفاوضات سياسية، من إنهاء الحرب في اليمن.