فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لو قالها غيره لتم سجنه فورا منها سأرفض (دغسنة) الفاسدين وإن جاء بالخير من (دغسنا
اقرأ أخطر أبيات شعرية لحسين العماد شقيق مالك قناةالهوية كشف فيها حقيقة فساد المبيدات
5.8مليار دولار قدمتها امريكا لحكومة عدن منذ 2015 وتجدد الدعم لمدة 5سنوات قادمة
منها اغاني محمد سعد عبدالله
الاعلامية اليمنية رندا عكبور تكشف عن سبب سرقةحقوق الفنانين في عدن المستقلة
شاهد صورة في غرفة العمليات فنان الشعب والمغترب والزراعة والحب والوطن والنظال
عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب في صنعاء وادعو له
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - الجعفري دول غربية تواصل التغطية على جرائم الإرهابيين واستخدامهم أسلحة كيميائية في سوريا

- الجعفري دول غربية تواصل التغطية على جرائم الإرهابيين واستخدامهم أسلحة كيميائية في سوريا
الثلاثاء, 06-أكتوبر-2020
أوراق برس من كالة سبأ -

 أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن بعض الحكومات الغربية تمعن في مواقفها العدائية ضد سوريا وتواصل التغطية على جرائم الإرهابيين واستخدامهم أسلحة كيميائية وغازات سامة ضد المدنيين فيها.


وشدد الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن امس الثلاثاء ،وفق ما نقلته وكالة الأنباء السوريا "سانا" ، على أن سوريا أكدت مراراً وتكراراً أنها لم ولن تستخدم أسلحة كيميائية وأنها ملتزمة بالتعاون مع منظمة الحظر وأمانتها الفنية وفريق تقييم الإعلان الأولي لتسوية المسائل العالقة بما يتيح إغلاق هذا الملف بشكل نهائي في أقرب وقت ممكن موضحاً أنه لهذا الغرض قدمت سوريا في السادس عشر من الشهر الماضي تقريرها الشهري الـ 82 للأمانة الفنية حول النشاطات المتصلة بتدمير الأسلحة الكيميائية ومنشآت إنتاجها كما تم تمديد اتفاق التعاون الثلاثي بين سوريا والأمم المتحدة ومنظمة الحظر لمدة ستة أشهر بدءاً من الثلاثين من أيلول/ سبتمبر الماضي وعقدت خلال الفترة بين 28/9 و 1/10/2020 الجولة الـ 23 من المشاورات بين الحكومة السوريا وفريق تقييم الإعلان الذي زار دمشق ونفذ برنامجه بالكامل من خلال المساعدة التامة التي قدمتها له سوريا.


ولفت الجعفري إلى أن تعاون سوريا قوبل بمواصلة دول غربية التصعيد من خلال الترويج لآليات غير شرعية تم تمريرها على نحو مخالف للقانون ولأحكام اتفاقية الحظر مثل “فريق التحقيق وتحديد الهوية” وتقديم الإدارة الأمريكية مشروع قرار تصعيدياً في مجلس الأمن يهدف لتسويق الأكاذيب وفرضها بالضغط والتهديد وهو الأمر الذي يؤكد سعي بعض الدول الغربية لاستخدام هذا المنبر خدمة لأجنداتها التوسعية والعدوانية ويفضح مجدداً الازدواجية التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع موضوع الأسلحة الكيميائية و لاسيما أنها الدولة الوحيدة الطرف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي لا تزال تمتلك مخزونات هائلة من هذه الأسلحة منذ الحرب العالمية الثانية وترفض تدميرها مشيراً إلى أن ما يزيد هذه الفضيحة نفاقاً هو أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة وحلفاءها في حلف الناتو لا يأتون من قريب ولا من بعيد على ذكر ما يمتلكه الاحتلال الإسرائيلي من ترسانة نووية وكيميائية وبيولوجية وبقائه حتى الآن خارج الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وهو ما يهدد السلم والأمن في منطقتنا والعالم بأسره.


وأشار الجعفري إلى أن ممثلي بعض الحكومات الغربية صموا آذانهم عن الحقائق العلمية التي لا تقبل التشكيك لا لشيء إلا لأنهم ممعنون في مواقفهم العدائية ويسعون للتغطية على جرائم التنظيمات الإرهابية في سوريا واستخدامها أسلحة كيميائية وغازات سامة ضد المدنيين كما يرفضون الإقرار بالحقيقة الراسخة التي أكدتها رئيسة البعثة المشتركة للتخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد كاغ حين قدمت تقريرها النهائي أمام مجلس الأمن في حزيران/ يونيو 2014 وأكدت فيه أن سوريا التزمت وأوفت بجميع تعهداتها بما أفضى إلى تدمير كامل مخزونها الكيميائي على متن سفينة أمريكية وغيرها وهو الأمر الذي أكدته أيضاً منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأنه تم تدمير جميع مرافق الإنتاج الـ 27 وبالتالي فإن سوريا التزمت بتعهداتها نصاً وروحاً ولم تعد تمتلك أي أسلحة كيميائية وهذه هي الحقيقة الثابتة التي ينبغي الاستناد لها.


وأعرب الجعفري عن أسف سوريا لأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي نالت جائزة نوبل للسلام في العام 2013 تقديراً لعملها في التخلص من الأسلحة الكيميائية بما في ذلك مساعدة سوريا في التخلص من مخزونها الكيميائي قد تحولت إلى مجرد أداة بيد حفنة من الدول الغربية لاستهداف دول بعينها ومنها سوريا وهو ما يفقد هذه المنظمة الكثير من مصداقيتها ومهنيتها وطابعها الفني ويدفعنا كدول أعضاء للعمل على إعادة تصحيح مسار تلك المنظمة للوفاء بالدور المأمول منها.


وبين الجعفري أن أنشطة منظمة الحظر المتعلقة بسوريا والعديد من تقاريرها أبرزت أن المعجزات لا تزال ممكنة ويمكن أن يتم تصنيعها في مختبرات المنظمة في لاهاي وفي بعض المراكز الاستخبارية الغربية واستخدامها لاستهداف دول أعضاء في الأمم المتحدة كما كانت عليه الحال في العراق الذي استندت الإدارة الأمريكية حينها لأكاذيب روجتها في مجلس الأمن لغزوه واحتلاله وتدمير مؤسساته ونهب ثرواته ومقدراته.


ونوه الجعفري بمبادرة وفدي روسيا والصين عقد اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن في الثامن والعشرين من الشهر الماضي وفق صيغة “اريا فورمولا” حول ملف الكيميائي في سورية موضحاً أن الاجتماع مثل فرصة مهمة للاستماع إلى شهادات وإحاطات خبراء مختصين في المجالات ذات الصلة ومنهم ايان هندرسون أحد أكثر مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خبرة حيث عمل في المنظمة لأكثر من اثني عشر عاماً وكان قائد الفريق الذي شارك في التحقيق في حادثة دوما وزار سوريا ضمن بعثات منظمة الحظر مرات كثيرة وتم طرده من المنظمة بسبب كشفه التلاعب في التحقيقات حول مزاعم استخدام الكيميائي في سوريا والبروفيسور تيودور بوستول من معهد التكنولوجيا في جامعة ماساتشوستس الأمريكية والإعلامي آرون ماته من موقع “ذا غري زون” والذي كشف قبل أسبوعين ضلوع المخابرات البريطانية في فبركة الحملة الإعلامية المعادية لسوريا.


وبين الجعفري أن الإحاطات والمعلومات العلمية الموثقة والبالغة الأهمية التي أدلى بها هؤلاء الخبراء أثبتت مدى التسييس البالغ الذي فرضته بعض الحكومات الغربية على عمل منظمة الحظر لاستخدامها منصة لفبركة الاتهامات ولتبرير العدوان على سورية بشكل منفرد تارة أو ثلاثي تارة أخرى واستكمال ما عجزوا عن تحقيقه من خلال استثمارهم في الإرهاب ودعمهم غير المحدود والمتعدد الأشكال له ومحاولة خنق الشعب السوري بالإجراءات الاقتصادية القسرية الانفرادية لأن هؤلاء لا يريدون الحقيقة ويستثمرون في الإرهاب والتضليل والعدوان.

عدد مرات القراءة:1074

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية