اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لو قالها غيره لتم سجنه فورا منها سأرفض (دغسنة) الفاسدين وإن جاء بالخير من (دغسنا
اقرأ أخطر أبيات شعرية لحسين العماد شقيق مالك قناةالهوية كشف فيها حقيقة فساد المبيدات
5.8مليار دولار قدمتها امريكا لحكومة عدن منذ 2015 وتجدد الدعم لمدة 5سنوات قادمة
منها اغاني محمد سعد عبدالله
الاعلامية اليمنية رندا عكبور تكشف عن سبب سرقةحقوق الفنانين في عدن المستقلة
شاهد صورة في غرفة العمليات فنان الشعب والمغترب والزراعة والحب والوطن والنظال
عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب في صنعاء وادعو له
وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء
بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - حكاية بنت الصبري، وجلوسها بين الرجال في طابور تعبئة سيارتها بترول من الخامسة فجرًا..!

- حكاية بنت الصبري، وجلوسها بين الرجال في طابور تعبئة سيارتها بترول من الخامسة فجرًا..!
الخميس, 06-أغسطس-2020
اوراق برس من صنعاء -

حكاية بنت الصبري، وجلوسها بين الرجال في طابور تعبئة سيارتها بترول من الخامسة فجرًا..!

الأوراق/ فيسبوكيات من صفحة (منى الصبري)

بكّرت الخامسة فجرًا مستعجلة ومتوقعة أني سأجد أمامي القليل من السيارات في محطة البترول لأتفاجأ أنّ أمامي طابورًا طويلًا جدًّا من السيارات، فسلّمت أمري لله، ووقفتُ خلف سيارة كادت أن تصدمني لتقف قبلي في الطابور.. ومرت الساعات والجميع ينتظر على أمل أن المحطة ستفتح حسب النظام الـ(8) صباحًا، لكن ذلك لم يحدث، وظل السرب جامدًا حتى التاسعة والنصف، حيث مرّ مدير المحطة والمرافقين لإعطاء كروت صفراء تسمح بالتعبئة لِمن يملك فقط أوراق إثبات مِلكية السيارة، وهم قليل.. غير ذلك سيُحرمون من التعبئة.. ضرب الجميع أخماسًا في أسداس، وحالة من الارتباك والتوتر والقلق عمّت الكثير، فتلك تتصل لتحلّ مشكلتها، وآخر يركبُ "تاكسي" ليحضر الأوراق، وذاك يذهبُ ليعمل مبايعة لابنته أو زوجته..

بعد انتهاء مرور اللجنة الموقّرة ذهابًا وإيابًا على السّرب الطويل الممتد لإبلاغهم بالقرار ورؤية الأوراق وتوزيع الكروت الصفراء، تم السماح أخيرًا بفتح المحطة ليتحرك سرب السيارات متثاقلاً بطيئًا كسلاحف أصابها المرض، فلمّا سألتُ لماذا؟!!، قالوا هناك امرأة واحدة فقط تكتب رقم السيارة، وتدخلها في النظام حتى لا تعود صاحبة السيارة للتعبئة إلا بعد خمسة أيام أو أكثر تقريبًا، كما أنّ هناك "طرمبة" واحدة فقط شغّالة لتقوم بتعبئة السيارات، وباقي "الطرمبات" مغلقة، وممنوع استخدامها.. عجيب جدًّا.. لماذا؟!.. لم أنتظر الإجابة، بل كانت عينَاي مركّزتان على نقطة الوصول، وكلّ همّي (متى ستنتهي هذه المعاناة، وأحصلُ على نصيبي من البترول (الدبتين 40 لترًا)؟.. المهم جاءت الساعة الـ 12 ظهرًا، وتوقّف الطابور بسبب انتهاء الفترة الصباحية (موعد الغداء والراحة).. لا أعلم ما الذي أتعب القائمين على المحطة، ولماذا دوامهم هكذا قصير جدًّا...؟!، أيضًا لم أحاول البحث عن إجابة فقد أكلتني الشمس الحارقة، وكنتُ غارقة بعَرَقي، وأعمتني الأتربة وأدخنة سيارات المارة، عاجزة بأنْ أجد حمّامًا لِأتوضأ فيه وأصلّي، ولا مطعم قريب لأرتاح وأتناول وجبة الغداء.. اضطررتُ لِأنْ أخرج من السيارة للجلوس فوق الرصيف تحت شجرة استظلّ بظلها، ورغم كل ذلك لم أسلم من تعليقات المارة، لكن تعليقاتهم كانت أخفّ وطأةً من حرارة السيارة والبقاء فيها.

أخيرًا جاءت الساعة الثالثة، ومرت سيارة تابعة للمحطة، مرارًا وتكرارًا، بمكبّر صوت لِتُذكّر الجميع بضرورة تواجد أوراق ثبوت ملكية السيارة قبل الدخول للمحطة، وإلا سيُحرمون من دخول المحطة، ولن يُسمح لهم بالتعبئة، وتحرَّك الطابور متثاقلاً كالعادة.. وأخيرًا وصلتُ إلى باب المحطة، شعرتُ بأنه مرّ دهرًا، فنظرتُ إلى الساعة، ووجدتها الخامسة عصرًا.

12 ساعة مساربة، لم تتحرك شفتاي امتعاضًا، ولم يَقوَ لساني حتى على التعليق.. ووصلت منهكة متهالكة. 

عدد مرات القراءة:3189

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية