أوراق برس من صحيفة الاوراق عدد مايو 2020صنعاء -
الشيخ حسين حازب يكشف عن دور هادي في إظهار الحراك الانفصالي وكيف خدع الرئيس؟
الاوراق/خاص
كشف الشيخ حسين حازب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لأول مرة دور خطير لعبة الرئيس المنتهي و لايته عبده ربه منصور هادي في تقوية الحراك الجنوبي الانفصالي، عن طريق خدع الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وبدعم حزب الاصلاح ، وغيرهم.
صحيفة "الأوراق " تنشر ما قاله حازب في مقال لأول مرة ينشر في صحيفة.:-
(((ليس ذنب الوحدة ‏ما حل بالجنوب واضر بالوحدة الوطنية
وظهور من يكره الوحدة،الذنب ذنب من اداروا دولة الوحدة، وهم ‏الموتمر والاصلاح والاشتراكي كون ‏ادارتهم لها لم تَجُبْ ماقبلها ،‏كصراع طرفي الاشتراكي-طغمة-زمرة-يناير ٨٦‏، ظناً من شركاء الشمال ان ذلك يضمن سيطرتهم على الكل !!!
‏ورغبة شركاءالجنوب بالانتقام، اما في اختزال الجنوب ‏في طرفي الاشتراكي (الطغمة والزمرة،)وابعاد بقية القوى الجنوبية أو ضمهم على الاطراف الحاكمة،.
كان قادة الزمرة والاصلاح بعد حرب 94هم الخصم والحكم في كل قضايا الجنوب الى اليوم، و‏بغفلة من الموتمر الذي سيطر على القرار فيه خلايا الاحزاب الاخرى وعملاء الخارج ‏واكتفى بقبض راس البقرة.
‏كذلك كانت السلطة تعالج المشاكل بلجان وليس بالقانون والقضاء،‏فتذهب اللجنة لحل مشكلة فتعود بأكثر مشكلة،‏ وعند ظهور الحراك الحقوقي في 2007، ‏استلم الملف هادي -زمرة-اضافة الى ملفات الاراضي والتقاعد
‏و اذا به يخطب في احد المناسبات ويقول في تقريره وخطابه ان هؤلاء انفصاليين ولا يستحقوا شي.
‏هكذا انتقم هادي ورفاقه (زمرة) من (الطغمة)،
فقد رأس لجنة هيكلة الجيش و الأمن بعدحرب ٩٤،
فسرح وشتت منتسبي الجيش والامن من الضالع ولحج في الجيش والامن (طغمة)‏دون حقوق تقاعدية و تأمينية،‏استمرارا لنهج ان الزمرة و الإصلاح الخصم والحكم من بعد ٩٤في الجنوب ،‏وتواطئ او غفلة من السلطة والمؤتمر في صنعاء.
بدل إنصاف الحراك في طلباتة الحقوقيةوالانسانية والقانونية،‏ استطاع هادي ورفاقة(زمرة)،والاصلاح ‏ان يقنعوا الرئيس بان هؤلاء انفصاليين،‏والحقيقة غير، نعم غير ذلك.
‏فتحول هذا الحراك الحقوقي الى سياسي تلقفوه الشياطين من الداخل والخارج ووجهوه حيث يريدوا،‏فتوسع الشط على الراقع.
‏‏طبعا سيقول البعض الموتمر مسؤول في كل الاحوال؟؟
فاقول له نعم لانه في راس السلطة،‏ لكن كما قلت سابقاً قرار الموتمر كان بايدي خلايا الاحزاب وعملاء الخارج.
‏وصاحبنا(اي قصده الرئيس الراحل علي عبدالله صالح )" الله يرحمة" بشر ولا حوله ناصح، وان وجد ناصح عملوا له "مقلب" و ابعدوه وحذروه من هذا الناصح
‏فاكتفى بالمهدئات والمراضاه فارتفع سقف المطالب.
وكذلك لم تقدم السلطة النموذج المقبول في الجنوب،‬‫فمن قاموا بادارة السلطات المحلية وفروع الوزارات في المحافظات الجنوبية لم يكونوا بالمستوى المطلوب -‬
‫عدا نماذج قليلة-احياناً-‬‫ولم يتم سماع الانين الذي كان يظهر من هناك وتعبر عنه كثير من وسائل الاعلام والمنصات السياسية،‬‫فكان ما كان.!؟‬
ويا ما ويا ما من الاخطاء الذي حصلت من يوم إعلان الوحدة حتى أوجدت من يكرة الوحدة من ابناء الجنوب،رغم انهم أكثر وحدوية من الشماليين في البداية وفي النضال من اجل الوحدة قبل تحقيقها.. ‫وعند الحديث بتجرد وصدق والبحث عن مخرج لحفظ الوطن فلا بد من الاعتراف ‬‫بهذه الأخطاء لحفظ الوحدة..!!؟؟)))