سرد الصحافي طاهر حزام  قصة حدثت وتكررت  مع السلال الارياني  والجمدي وعلى عبدالله صالح بطلها ال الاحمر وحليفتهم السعودية.

وقال :مثل اليوم قهر الرجال مثلهم رجل يحب وطنه، مثلهم، وأكثر، قهروا أول رئيس يمني أول رئيس عربي و أول رئيس في العالم انه القاضي عبدالرحمن الارياني حينما ينفونه من وطنه وبيته..

تخيلوا يأتي لك مجموعه ويخرجوك من أرضك ومنزلك. وكأنك مش يمني .. اول مرة ينفون يمني من وطنه اجبارا ...وكالعادة من اجل حقن الدماء...هكذا سوق طامعي السلطة.. وكلهم اكلوا من الكأس بل أكثر. .. وكلهم نعترض ايضا قتلهم وسلب سلطتهم بالقوة والدم.

وكله من أجل كرسي الحكم.. ولانه رفض الخضوع لا آل سعود والأحمر والإخوان بعد ان عينوه هم .. وهكذا فعلوا بالحمدي والغشمي ..ثم الزعيم وهذا الاخير لاعبهم ٣٣عاما حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه عام ٢٠١٠ فجاؤوا يدمرون كل شي عام ٢٠١١ وفشلوا .فكانت أول عملية إرهابية في النهدين مسجد الله في دار الرئاسة وبقيى صالح راس وروح بلا جسد ورفاقه.. يتعالجون كل شهر ووصف بشهيد حي.. بل قال انا الان اقضي حياة فوق عمري..

ثم جاؤوا بالعدوان غير مباشر ٢٠١٢ حينما تم قطع يد تدخلهم في دعم الإرهاب من تفجيرات وسقوط طائرات... ودخل العدوان مباشر ٢٠١٥ بعد هروبهم اي ورثة خصوم السلال والارياني والحمدي . والغشمي ... اي ال الاحمر والاخوان والسعودية. وهادي وهذا الاخير قال بيضرب الكل في الكل اي ال الاحمر بال عفاش ..والمؤتمر والاصلاح.. ثم الح وث ي ين وانصارالله..

لكن هادي اختلطت عليه المخ بالمخيخ.. لاعب انصار الله وحاول خدعهم وخدع صالح.. ويريد يرى السعودية انه اكثر حرافه في اللعب ،لكنه فشل فهرب الى السعودية مسقط التآمر على اليمن منذ ١٩١٨..

فتحول اصحاب الكهف الى اصحاب القصر كمعجزة لم يستوعبها الجميع حتى الان.. فكانوا هم من مسكوا الفراغ.. ودخلوا في تحالف مع المؤتمر بهندسة الزعيم والسيد وابو راس والصماد والراعي والفيشي... الخ.فكان الرئيس صالح الصماد...

رغم ذلك رحم الله السلال والعرشي و الارياني والحمدي والغشمي والزعيم ..والصماد...ورحم الله شهداء العدوان في كل مكان والقاعة الكبرى والحدود ورحم الله ضحايا العدوان الجديد كورونا

في ١٣ يونيو ١٩٧٤ قدم القاضي عبدالرحمن بن يحيى الإرياني استقالته من رئاسة المجلس الجمهوري وغادر البلاد من مطار تعز بعد استعراض حرس الشرف وكان على رأس المودعين الشهيد ابراهيم محمد الحمدي وتم استقباله في العاصمة دمشق وكان على رأس المستقبلين الرئيس حافظ الاسد في مراسم قام الرئيسان فيها باستعراض حرس الشرف، واورد الآن جزء من رسالة بعثها القاضي لصديقه العزيز الاستاذ احمد بن عبد الرحمن المعلمي:

القاضي المح في رسالته بكلمتين يمكن حفاظا على العلاقة وعدم التحول الى عداوه رغم ان خصومه اعتبروها تصحيح لحكمه بمنعنى انها ثورة عليه ولكن بيضاء

وقال الرئيس الارياني ((........بالنسبه لي المفاجأه التي أشرتم إليها في كتابكم فأنا أعتبرها نعمه من نعم الله عليَّ فالمشايخ والضباط الذين كانوا دائماَ يحرجوني كلما هممت بالإستقاله كانوا هذه المره مهيئين لقبولها أو على الأصحّ مدفوعين وبتعبير أدقّ مغرين. فقلنا لهم(جاءت منك يابيت الله)وقد كان رئيس مجلس القياده وزملاؤه مُقَدِّرين أعظم تقدير وفي غاية التهذيب والأدب فقد تركوا كل شيء على ما كان ولكنّي من ناحيتي تصرّفت بسرعه فأرسلت كل ما لديّ من سيارات ولم أترك إلاّ العدد اللازم من الجنود للحراسه ولا يزالون في البيت في تعزوهنا في سوريه كان الأخوه في غاية الكرم فقد فوجئنا عند وصولنا مطار دمشق بالرئيس حافظ الأسد على رأس المستقبلين في المطار ....

وفسر الرئيس الاسد خروجه بقوله :نحنُ نَعزّ القاضي لذاتهِ وليس من أجل الرئاسه. وقد طلبت إنتقالي إلى طرطوس أو اللاذقيه وكنتُ متحرِّجا من طول البقاءفي قصر الضيافه في الروضه لأنّ الضيوف والزّوار كثيرون وقد نزلوا عند الرغبه ووجدوا بيتاً في طرطوس وقد جاء مناسباً لنقل العائله ونحن نعيش معهم في هدوء ودعه والحمد لله

وقبل سفرنا إلى طرطوس فوجئنا بالرئيس الأسد يزورنا مودِّعاً وقد استمرت الجلسه معه أكثر من ساعه تَجاوُزَاً للبروتوكول ودرْساً في الأخلاق ألقاه على الآخرين. الولد المقدّم إبراهيم أيضاً كان كريماً ومهذّباً فلم يَرِدّ طَلَباً مع رعاية وصَون كل من لهم علاقه بنا. وقد أحسن الله المخرج كما أحسن المدخل بدون قطرة دم أو إتّخاذ أي إجراءات عنيفه ضدّ أي إنسان والحمد لله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم عبد الرحمن الإرياني ))

#طاهرحزام