جمعية كنعان لفلسطين التي يرأسها يحيى صالح تصف صفقة ترامب بأنها "صفقة العار" فيما الموالين للعدوان ومنهم من كانوا يجمعون أموال لليمنيين للقدس صامتون ومؤيدون
اوراق برس من صنعاء
في موقف يتجدد من رئيس جمعية كنعان عضو اللجنة العامة تجاه وطنه وقضايا الأمة العربية وخاصة فلسطين وسوري، وما كشفته صفقة القرن عن كذب من كانوا من يدعون انهم يحملون اسم الدفاع عن فلسطين في اليمن وحاليا هم مع العدوان على وطنهم..
أصدرت جمعية كنعان لفلسطين والتي يترأسها يحيى محمد عبدالله صالح عضو اللجنة العامة بيانا قوميا عربيا شديد اللهجة كرد فعل طبيعي حول مت تتعرض له فلسطين من مؤامرة قذرة منذ احتلالها والصمت المخزي العربي وخاصة من أصاحب الربيع الصهيوني ٢٠١١ .
اوراق برس من صنعاء يعيد نشر البيان..
في خطوة إستفزازية وعنجهية اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤامرته الجديدة مدعياً أنها "خطة للسلام" في الشرق الأوسط، دون أي مراجعة لهكذا قرارات كارثية تكرس الظلم والعدوان على حقوق شعب بأكمله، من خلال سلب أرضه التي يملكها، ومنحها لمن لا يملكون من أولئك الذين جلبتهم الصهيونية العالمية من أصقاع الأرض ليكونوا كياناً سرطانياً خبيثاً في قلب الأمة العربية ، يحتلوا الارض ويهجروا الشعب الفلسطيني ويرتكبون في حقه أبشع جرائم التاريخ على مرآى ومسمع العالم وبرعاية أمريكية واضحة تتكشف كل يوم.
إننا في جمعية كنعان لفلسطين نرفض رفضاً قاطعاً ما أعلن من بنود ما تسَمى "صفقة القرن" صفقة العار والخيانة، كما نرفض أيةَ صيغة سياسية أو دبلوماسية لا تعتـرف بحقوق شعبنا العربـي الفلسطينـي وأولها حق العودة و إقامة دولته المستقلة على كافة ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدين أن السلام الحقيقي الذي يتوجب إقامته في المنطقة لابد أن يكون مبنياً على العدل والإنصاف وإعادة الحقوق الى أصحابها ، أما ما تطرحـه إدارة ترامب هو محاولات مشبوهة قائمة على الظلم والعدوان والإرهاب خدمة للكيان الصهيونـي الإرهابي الغاصب ، وتجاهل لحقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه التي عاش عليها منذ آلاف السنيـن، وسيؤدي إلى مزيد من الحروب والقتل وسفك الدماء، وسيبوء بالفشل، وسيحمل العارَ لمخططيه ومموليه، وللمتخاذليـنَ السائرين في ركب الإدارة الأمريكية والصهاينة المعتدين، ويجب أن تدرك الإدارة الأمريكية والإتحاد الأوروبي إنهم إن كانوا محبين للإسرائيليين عليهم أن يمنحوهم أرضاً في أي ولاية أمريكية يقيموا عليها دولتهم، بدلاً من سياسة "إعطاء مالا تملك لمن لا يستحق" حتي لا تجعل من نفسها عدواً للإنسانية جمعا ، كما أن على الأمريكان ومعهم عملاء الصهيونية من العرب أن يعلموا بأن هذه الطروحات تعد خرقاً فاضحاً لأبسط معايـيـر العدالة والقيم الأخلاقية، ونسف لكل المواثيق والأعراف والقوانيـن الدولية، واعتداء على شعبنا وحقوقه وتاريـخه، وحاضره ومستقبله، وكل ذلك يجعلنا أمام خيار واحد إن أردنا تحرير فلسطين وهو تصعيد المقاومة الشعبية ومقارعة المحتل وأعوانه بشتى السبل عملاً بقول الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة.
كما تدعو الجمعية النظام السعودي وبقية الأنظمة العميلة في المنطقة لإعادة اليهود إلى خيبر ويثرب وكل منطقة من مناطق نجد والحجاز تواجد فيها اليهود، بدلاً من دفع 50 مليار دولار كمساهمة سعودية مفروضة في تنفيذ صفقة العار، كما تدعو اليهود للعودة إلى بلدانهم التي جاءوا منها من أوروبا وروسيا والوطن العربي والتعايش مع الآخرين كديانة سماوية أمرهم الله أن يكونوا في "شتات" دائم لا أن يقيموا دولة.
وفي الختام .. إن جمعية كنعان لفلسطين توجه دعوتها لكل العرب لدعم الموقف الفلسطيني الموحد ورفض صفقة القرن ففلسطين كانت وما زالت وستبقى قضيتنا الإنسانية والقومية ، و على من توهم وتآمر على تصفيتها أن يعي إن شعبنا العربي لا يمكن ان يتنازل عن هويته ولا عن القدس التي تعني له الجوهر والوجود، و لا يمكن أن يقبل الأحرار أي تسوية سياسية تسلبنا فلسطين أو أي شبر فيها، فالصفقة المشؤومة بضاعة كاسدة لن يكون لها وجود على أرض الواقع مهما تآمر العملاء والخونة.
عاشت فلسطين عربية حرة أبية مستقلة من النهر الى البحر و عاصمتها القدس الشريف .
والحرية للأسرى والمعتقلين .. والعودة للنازحين والمهجرين والشفاء للجرحى.
صادر عن جمعية كنعان لفلسطين
صنعاء
29 يناير 2020
#تسقط_صفقة_العار
#فلسطين_كل_فلسطين
#القدس_عاصمة_فلسطين.