أعتقد أن الرئيس هادي عبر عما في نفسه في الرسالة التي بعثها لرئيس الانقلاب بمصر وفي لحظة مربكه تخلى عن نفسه الطويل الذي عرفناه عنه وقال كل شيء.
هي واحدة من السقطات التي يريد البعض أن يتغاضى عنها لكنها بالنسبة لي مؤشر خطير لأن الرجل ينتظر فرصة سانحة تؤسس لبقاءه ولو على حساب ثورة صعدته إلى السلطه وليس تسوية كما دأب على القول.
لا أرجح فكرة أن هناك ضغوطات خارجية عليه بل هو اللهف على البقاء.. لوكان قانعا كمايقول عن الرئاسه لفضل الصمت على الأقل... لكنه الولع بالسلطة وأي ولع.
هؤلاء الحكام القادمون من مغارات الاستبداد لا يمكن أن يكونوا رصيدا في معادلة المستقبل.. مستحيل.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.