وزير الكهرباء : نستعد لتشغيل محطات التوليد بصنعاء بعد منع البنك الدولي من إنتاج (٦٠) ميجا
"الأوراق" من صنعاء
كشف وزير الكهرباء لطف الجرموزي عن خطة كاملة لتشغيل الكهرباء بأمانة العاصمة وعدد من المحافظات ،وجهوزية العديد من محطات التوليد الحكومية لتشغيلها بعد أن تتوفر كميات الوقود اللازمة لها.
ولفت إلى أن العدوان كان السبب الرئيسي في توقف مشاريع الكهرباء بأمانة العاصمة وجميع المحافظات، ومنها مشروع معتمد من البنك الدولي لإنتاج 60 ميجا من الطاقة، تم سحبه من قبل مرتزقة العدوان، ناهيك عن الآثار التدميرية التي طالت البنية التحتية لقطاع الكهرباء .
وبين أن الأضرار والخسائر المادية والمالية لأصول المؤسسة العامة للكهرباء الناتجة عن العدوان حتى نهاية 2018م، بلغت مليارين و668 مليونا و 452 ألف ريال .. لافتا إلى أن هناك خسائر غير مباشرة تقدر بملياري دولار نظرا لانقطاع التيار الكهربائي وتوقف النشاط وكذا توقف تنفيذ المشاريع...
وأشار الوزير الجرموزي إلى الخسائر والدمار اللذين لحقا بقطاع كهرباء الريف والمنشآت التابعة للهيئة بإجمالي 63 مليونا و987 ألف دولار.
وعرج على واقع الكهرباء في ظل العدوان والحصار خاصة ما يتعلق بالتوليد والمحطات المنجزة لمحطات التحويل الرئيسية والأعمال المنجزة في النقل وكذا أعمال الصيانة التي أجريت لمحطات التحويل الفرعية وشبكات التوزيع والنقل 33 ك ف .
وتطرق إلى المشاريع الممولة حكوميا والتي بدأ العمل فيها وتوقفت جراء العدوان وأبرزها مشروع تعزيز التوليد في صعدة ومشروع خط النقل جعار لودر محافظة أبين ومشروع تصريف الطاقة ومشروع صافر ومشروع خط 33 ك ف الحبيلين يافع البيضاء .. لافتا إلى المشاريع التي تحتاج إلى تمويلات لتنفيذها وكذا المشاريع الممولة خارجيا .
واستعرض الخطة الاستثنائية التي تم اعتمادها لإنجاح العمل نتيجة قلة التوليد للتيار الكهربائي وآثارها والأسباب والدوافع والبدائل والأعمال التي تم إنجازها ومنها استئناف العمل بنظام الدفع المسبق " الجانب التجاري"، وإعداد الدراسات والرؤى للنهوض بقطاع الكهرباء وتقديم الرؤية الاستراتيجية لقطاع الكهرباء في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة.
كما تطرق الوزير الجرموزي إلى المشاريع البديلة لإنتاج الكهرباء، بعضها بالطاقة الشمسية وحلول أخرى بحاجة إلى تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لتوفير الإمكانات اللازمة لتنفيذها.
ولفت إلى التنسيق مع الجهات الرسمية والمنظمات الداعمة للقيام بدورها في تعزيز جهود وزارة الكهرباء لتوفير الطاقة الكهربائية بسعر وجودة مقبولة للتخفيف من معاناة المواطنين.
واعتبر وزير الكهرباء والطاقة استمرار العمل في ظل ظروف العدوان، انجازا في حد ذاته خصوصا إنتاج الكهرباء وتوفيرها للمنشآت الحيوية منها 40 بئر مياه للشرب ومحطات المعالجة ؛داعيا إلى دعم ومساندة جهود الكهرباء في الحفاظ على شبكة الإمدادات الحالية.
وشدد على أصحاب المولدات الخاصة الالتزام بالمعايير والضوابط واللائحة التي وضعتها وزارة الكهرباء والطاقة بخصوص مزاولة نشاطهم في قطاع الكهرباء.
وفيما يتعلق بمحطة مأرب الغازية أوضح الوزير الجرموزي، أن عملية الإصلاح بدأت لخطوط النقل، إلا أنها كانت تتعرض باستمرار لقصف طيران العدوان، وهو ما تسبب في عدم وصول التيار الكهربائي من محطة مأرب الغازية إلى العاصمة صنعاء.
فيما أشار وكيل وزارة الكهرباء للشؤون الفنية المهندس حارث العمري ومدير عام التوليد بالمؤسسة العامة للكهرباء المهندس عادل جاود، إلى الجوانب الفنية والأعمال الجارية والإمكانات المتوفرة لإعادة تشغيل الكهرباء .
وتطرقا إلى الآثار المترتبة عن العدوان والصعوبات التي تواجهها وزارة ومؤسسة الكهرباء في هذا الجانب. صحيفة الأوراق وموقع اوراق برس
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.