- شكا عدد من المغتربين اليمنيين في السعودية وخاصة الذين دخلوا كمجهولين ويرغبون العودة لبلادهم اليمن من امتناع سيارات النقل والخاصة والناقلات السعودية من الركوب فيها لإيصالهم إلى حدود بلادهم ، مقبل دفع أجرة ذلك وليس شحتا
شكا عدد من المغتربين اليمنيين في السعودية وخاصة الذين دخلوا كمجهولين ويرغبون العودة لبلادهم اليمن من امتناع سيارات النقل والخاصة والناقلات السعودية من الركوب فيها لإيصالهم إلى حدود بلادهم ، مقبل دفع أجرة ذلك وليس شحتاً وأوضح عدد من أبناء اليمن المغتربين لجريدة أوراق اليمنية الالكترونية،انهم يمشون مشيا على الأقدام ولا يعترضهم احد لكن يمنعون من الصعود للسيارات حتى بمقابل دفع الأجرة لأجل الوصول إلى المنافذ البرية، حيث لم يسبق ان تم أهانتهم مثل هذه الاهانه رغم انه طبقوا القرار بالخروج طوعيا.. وأضافوا ان السلطات السعودية في الوقت الذي تقوم بسجن إي صاحب سيارة أو حافلات نقل تنقل اي يمني إلى الحدود تقوم أيضا بالسماح لليمنيين المشي على أقدامهم لأكثر من أسابيع حتى يصلون إلى الحدود اليمنية ويتعرضون للمضايقات وبعضهم يصابون بالإغماء بسبب حرارة الشمس ، دون إي رحمة من احد حتى بحكم الدين والقرابة والجوار والمصالح .. ويرى المراقبون ان هذه الاهانة لليمنيين تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ اليمن والسعودية ، كما ان إخراج المغتربين المكفلين من أعمالهم نتيجة انه يعلمون عند غيركفلائهم وبمعرفة الكفلاء منذ 1990- تسبب في تزايد البطالة في اليمن وتزايد الفقر، حيث كان البعض معتمد على عمله في السعودية ليعول عدد من الأسر . وفي المقابل عجزت الجمهورية اليمنية وخاصة الرئيس اليمني عبده منصور هادي وحكومة الوفاق ان يخففوا من معاناة المغتربين اليمنيين في السعودية وإخراج أكثر مليون يمني تزيد من معانات الشعب اليمني الذي لا يزال يعاني من أزمة خانقة جراء أحداث 2011 والتي عصفت بالبلاد لأجل الإطاحة بالرئيس السابق على عبدالله صالح انتهت بخروجه سلميا عبر انتخابات مبكرة باتفاق ترشيح نائبة عبده منصور هادي خلفا له دون منافس عام 2012 شاهد الفيديو :
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
