بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - مديرعام قناة اليمن اليوم الشبيبي يكتب عن عارف الزوكا وبعذ الذكريات

- مديرعام قناة اليمن اليوم الشبيبي يكتب عن عارف الزوكا وبعذ الذكريات
الأربعاء, 17-يناير-2018
كتب وصور فبصل الشبيبي -
نترك لكم ماكتبه :

إذا شئتَ أن تلقى الفضائلَ كُلَّها ** ففي عارف الزوكا جميعُ الفضائلِ 


ذلك هو أبو عوض أوفى الأوفياء، وأنقى الأنقياء، الصدقُ والشرفُ والنزاهةُ والوفاءُ والتواضعُ والطيبة والشهامة. 


ذلك أبو عوض الذي خسرهُ الوطن، لأن الخصال الكريمة جُمعتْ فيه، خسرهُ المؤتمر الشعبي العام، كيف لا وهو أمينُه، الأمينُ، خسرهُ كل من عرفه، خسره المواطن الذي كان يحمل همومه وقضاياه، بل حتى من جعلوه عدواً لهم ذات يوم خسروه، كيف لا؟ وقد كان لهم الناصحَ الأمين، والصادق الذي يهمه صلاحُ شأن الجميع، بعيداً عن الحسابات الضيقة. 


ليس مُبالغةً، عند ما نقول : إن السياسة خسرت الأستاذ عارف رحمه الله، كونه من النادرين الذين دائماً ما يربطون السياسة بالأخلاق، فقد كان صاحب مبدأ، وصاحب موقف، لا يساوم أو يجادل في الثوابت الوطنية التي يؤمن بها، صادقاً في إطروحاته، لا يعرف المراوغة، والتلاعب بالألفاظ، صاحب همة عالية، لا يكل ولا يمل في الدفاع عن الوطن وقضاياه. 


عرفته عن قرب في الكويت وسلطنة عُمان، فكان نعم القائد والأستاذ والأخ والزميل والصديق، كان مثالاً للانضباط في مواعيده، ودقيقاً في طرحه، وخلوقاً ومتواضعاً في تعامله، مع كل من عرفه، يُذيب كل الحواجز بينه وبين زملائه ومرافقيه، يناقش همومهم ومشاكلهم الشخصية، حتى إذا صادف وغضب لسببٍ ما، فسرعان ما يبادر بالاعتذار، وهذه هي صفات العظماء. 


لم يتأخر يوماً عن اجتماع أو لقاءٍ خاص بالمشاورات، تم تحديد موعده، مهما كانت الظروف، إلى درجة أنه كان يؤجل مواعيد زيارة الأطباء - رغم مرضه - حرصاً على مصلحة الوطن والمواطن، ويؤثِرُ قضايا المشاورات على صحته. 


كُنّا نعاتبهُ أحياناً، بسبب كثرة التفكير والإجهاد، والإرهاق، فكان يردُّ علينا بقوله : ( يا جماعة إحنا متحملين همّ وطن، الناس منتظرين مننا شي، ظروف الناس صعبة، نريد حل، نريد سلام، وانتوا تقولوا ليش نفكر، حرام عليكم).. 

قهري عليك يا أبا عوض، كيف لي أن أنساك؟؟ 


ومما يميّزه عن كثير من القادة والمسؤولين، أنه كان يستشير ويسمع من الآخرين، حتى وإن كانوا يصغرونه سناً، ولا يتردد في أخذ المشورة، إن رآها سديدة، بكل ثقة وتواضع..


كان الأستاذ عارف رحمه الله، ينفذُ إلى قلب كل من يلتقيه، بسرعة البرق، لأنه، لا يعرف التكلّف، ولا يؤمن بالرسميات، إلاّ في مواضعها فقط. 

بأخلاقه العالية وتعامله الراقي ومصداقيته، استطاع الأستاذ عارف رحمه الله، أن يكسب احترام وتقدير الجميع، فكل من عرفه، لا يملك إلا أن يُثني عليه، ويُشيدُ بمناقبه.

 رجلُ دولة من الطراز الأول، نبراسٌ للشرف والنزاهة، ويكفيه أنه استشهد، وهو في بيوت الإيجار، رغم أنه كان وكيل محافظة، ومحافظاً ووزيراً ثم أميناً عاماً مساعداً للمؤتمر الشعبي العام، ثم أميناً عاماً للتنظيم، وأينما حل، لا يكسب له إلاّ أصدقاء ومحبين. 


يكفيه أنه عدو المناطقية والطائفية والمذهبية،، عدوٌ لكل ما يُفرِّق، وصديقٌ لكل ما يجمع ويوّحّد. 


مقتطفات من مقال عن الشهيد يُنشر لاحقاً، في كتاب..

 
عدد مرات القراءة:6525

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية