شهدت كواليس مسلسل «حكاية حياة» أزمة خاصة بعد أن تصاعدت الخلافات بين بطلة العمل غادة عبد الرازق، ومخرج المسلسل محمد سامي، حيث قامت الأولى بتحرير محضر ضد الأخير، اتهمته فيه بالتعدي عليها وتمزيق ملابسها، في الوقت الذي قال فيه «سامي» إنه تم الاعتداء أثناء وجوده في منزله، وتم نقله مساء الثلاثاء، إلى أحد المستشفيات، متهما عدد من البلطجية تابعين لـ«غادة». وقال «سامي»، لـ«المصري اليوم» إنه يرقد حاليًا بأحد المستشفيات نتيجة إصابته باشتباه ارتجاج في المخ، بعدما اعترضه، داخل منزله، مجموعة من البلطجية تابعين لـ«غادة» بصحبة زوج ابنتها «حامد الشال»، ضابط سابقا، ومعه مؤنس زوج يسرية شقيقة غادة، و4 بلطجية آخريين، مشيرًا إلى إنهم قاموا بالتعدي عليه وآل بيته، بالضرب المبرح، الأمر الذي دفعه لتحرير محضر ضدها بنقطة الجزيرة، مؤكدًا أن كل ما تردده حول تعاطيه المخدرات كلام لا أساس له من الصحة، وأنه لن يعود للتصوير إلا بعد حل هذه الأزمة. من جانبه قال مسعد فودة، نقيب السينمائيين، إن ما حدث خلاف عادي سيزول سريعًا، وهو شيء طبيعي يحدث فى أي عمل فني مشيرًا إلى أن الطرفين تجمعهم علاقة ود وصداقة والاحتكاكات المهنية واردة، وأنه قام بالتواصل معهما والمنتجة مها سليم. وقال «فودة» إن العمل سيتوقف حتى بعد «30 يونيو»، مشيرًا إلى أن المسلسل سيتم تصويره وعرضه فى رمضان المقبل، حيث يتبقى على انتهاء تصويره 4 ساعات فقط. أضاف: «إذا أصرا على موقفهما، فليس لدينا أي مانع لو طلبت غادة عدم استمرار سامي، فعلى المنتجة أن تعطيه أجره كاملا، وإذا طلب سامي الاعتذار سيتم جدولة حقوقه وسيحصل عليها سواء كانت معنوية أو أدبية». وتابع :«غادة ليس لديها أي مانع من استكمال المسلسل، لكن محمد سامي يعاني ضغوطا نفسية ومعنوية وأسرية صعبة نتيجة ما تعرض له من عنف»، مشيرًا إلى استعداد غادة عبد الرازق للعودة إلى التصوير وتهدئة الأمور، حيث إنها ضد العنف تحت أي ظروف، على حد قوله.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
