اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لو قالها غيره لتم سجنه فورا منها سأرفض (دغسنة) الفاسدين وإن جاء بالخير من (دغسنا
اقرأ أخطر أبيات شعرية لحسين العماد شقيق مالك قناةالهوية كشف فيها حقيقة فساد المبيدات
5.8مليار دولار قدمتها امريكا لحكومة عدن منذ 2015 وتجدد الدعم لمدة 5سنوات قادمة
منها اغاني محمد سعد عبدالله
الاعلامية اليمنية رندا عكبور تكشف عن سبب سرقةحقوق الفنانين في عدن المستقلة
شاهد صورة في غرفة العمليات فنان الشعب والمغترب والزراعة والحب والوطن والنظال
عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب في صنعاء وادعو له
وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء
بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 -  شيماء الريس تكتب الفياجرا هي الحل لوزارء الحكومة

- شيماء الريس تكتب الفياجرا هي الحل لوزارء الحكومة
الأربعاء, 13-سبتمبر-2017
اوراق برس -

يتبجح الرجال المصريون بقدراتهم الجنسية الفائقة في هزلهم وجدهم، ويتغاضى عمومهم عن الضعف المشهور عنهم مقارنة بالنساء، وفي مشهد أخر نجد رجال الدولة بملابسهم الرسمية يتبجحون أيضا بقدراتهم الفائقة في قيادة الدولة، وكما تصفق الزوجة لبعلها ليلا رفعا لروحه المعنوية وتبكي حالها أسفا في غيابه، يصفق جمهور القائد العظيم له جهرا ويرثون حالهم سرا، خشية أن تقف المراكب السارية، خوفا من المجهول، من الفضيحة، شعورا بالمسؤولية تجاه البيت حتى لا ينهدم، تجبنا من فكرة التغيير...وغيرها من العلل.


قادتنا الذين يقضون ليالي مخزية معظم حياتهم، متجاهلين خواء جعبتهم من أية معلومات جنسية سليمة وضعف قدراتهم الجلي، ومن نطق منهم طالب بإضعاف الأنثى بالختان حتى "تمشي المراكب السارية" على حد تعبير نائب مجلس الشعب الذي يساهم بعبقرتيه الواضحة في وضع تشريعات البلاد! هؤلاء هم الرئيس والوزراء وقادة الجيش ورؤساء الشركات والمحافظون وغيرهم، هم من يضعون الخطط الأمنية ويوقعون أمور الاعتقال والاختفاء القسري ويناقشون الخطط الاقتصادية من أمثال "صبح على مصر" و"هات الفكة"، وغيرها من الإجراءات العبقرية على كافة الأصعدة التي لا تقل في جودتها عن جودة لياليهم المشهورة.


العلاقات الجنسية والشؤون السياسية قد يبدو لوهلة أن لا صلة بينهما وإنما تم تطعيم المقال بمصطلحات جنسية بغرض الإثارة لا أكثر، ولكن من ناحية علمية لا نستطيع أن نفصل العلاقة بين السعادة السريرية والنهار السعيد، وأن الصحة النفسية والعقلية مرتبطة بالعلاقات الجنسية الصحية سواء للرجل أو المرأة، ودعونا نضع التعميم جانبا ونعترف فقط بتفشي ظاهرتي الضعف الجنسي والفشل القيادي جليا في مصر خاصة والوطن العربي عموما، ولو حاولنا ولو عبثا أن نربط بين اشتهار بلادنا بمستويات عالية من السلوكيات الجنسية المنحرفة من تحرش واغتصاب ومشاهدة مواد إباحية...إلخ، وبين التدني الواضح في مستوى قيادات البلد واحد بعد الأخر وفشلهم الظاهر في التخطيط في كل المجالات، حينها لا فرار من ربط الأمرين معا وظهور صلة واضحة بينهما، مما يدعو للتساؤل عن مدى تأثير ضعف الليالي "الحمرا" مثلا على قرارت القيادات الحكومية وخطبهم في اليوم التالي!؟ وهل لو كان حظوا بليالي سعيدة مثلا ما كنا تحملنا عبء دموية قرار فض اعتصام رابعة مثلا؟! أو لو تحسن الأداء الليلي لخرجت لنا نفوسا وزارية أكثر اتزانا تقبل السفر على الدرجة الاقتصادية!؟


وهل مثلما ينبغي على الزوجة أن تصارح زوجها بعدم حصولها على المتعة بدلا من كبتها لرغبتها وقضاء نهارها منفعلة تصرخ في وجه من يقابلها في عملها، وحسرة تشتعل من خيبة أملها فتأكل بنات أفكارها وتقتل إبداعها أينما كانت، كان لزاما أيضا على جمهور القائد أن يصارحوه بعدم حصولهم على أية سعادة بعد خطاب فاشل أو قرار سادي أو خطة اقتصادية شمطاء وضعها، وهل سكوتهم حلا حقيقيا اكثر أمانا يؤدي للاستقرار واستمرار المعيشة من مخاطرة المجاهرة بالرأي؟


السكوت عن عدم الرضا في العلاقات الحميمية يؤدى لتفشي الوضع سوءا فكما تنقضي الليلة بلا متعة يمضي النهار سيئا، حتى تنقطع أوصال العلاقة وينفصلا، ربما المصارحة قد تسبب بعضا من الخجل أو الحنق ولكن أظن ان الزوجان العاقلان يستطيعان أن يمضيا قدما لتحسين أدائهم وصولا لدرجة رضا مقبولة في الليل مما يتبعه نهارا هادئا، وكذا الحال بالنسبة للوضع السياسي، السكوت يزيد الطين بلّة ومن يريد الاستمرار عليه بالمصارحة وتصحيح خطأ القيادة قبل أن يفوت الأوان على الوصول لصورة تراضي تحمل الشعب معا وقياداته إلى بر الأمان. فربما ليس الإسلام هو الحل، ولا العلمانية، وليست العسكرية حلا... ربما فقط الأمر يحتاج لبعض الفياجرا!؟

عدد مرات القراءة:13183

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية