احتفت مجلة أدب ونقد المصرية بالأدب في اليمن من خلال إخراجها ملفاً يحتوي على نماذج لعدد من الأدباء في اليمن شعرا، وقصة وكتابات نقدية.

وقد احتوى الملف الذي أعده وقدم له: محمد المحفلي ثلاث مقالات نقدية لكل من الدكتور: عبد الحميد الحسامي، والدكتور: طه حسين الحضرمي، والأستاذ: هايل على المذابي، أما في الجانب الإبداعي فقد احتوى الملف على عدد من النماذج الشعرية لكل من البردوني والمقالح ومحمد حسين هيثم، وابتسام المتوكل، وجنيد الجنيد، وجلال الأحمدي، وعبد الحكيم الفقيه، ومليحة الأسعدي، وفيصل العجيلي، وفتحي أبو النصر، وأحمد السلامي، وعمار الجنيد، وعبد الله باكرمان، وأبوبكر باجابر، وعلي أحمد بارجاء، وسوسن العريقي،وعصام واصل، وأحمد عبيدون، وفارس البيل. كما أحتوى الملف على عدد من النماذج القصصية لكل من: وجدي الأهدل، وأحمد جعفر الحبشي، وهشام محمد.



لقد كان الحرص في إعداد هذا الملف على أن يتم تقديم الأصوات الإبداعية كما هي دون التدخل في توجيه القارئ العربي برؤية معينة أو جعله يتابع النصوص بحثاً عن فهم معين داخلها، ولكن لأن النتاج الإبداعي أكبر من أن يتم استيعابه أو حتى التمثيل له بأكبر قدر ممكن لجعله يبدو في هذا الحيز أقرب إلى صورته الحقيقية، فقد كانت هذه محاولة أو لنقل مغامرة غير محمودة العواقب، حيث يحتوي هذا الملف على بعض النماذج لبعض المبدعين الذين مازالت إبداعتهم تتفاعل مع بيئتنا وتعيش صراعها القوي مع الواقع. وهذا يعني أن هناك مبدعين ربما يكونون أجدر بتمثيلهم للأدب في اليمن، شعرا وقصة ورواية وكتابة نقدية ومسرحية وفن تشكيلي.