بقلم _محمد الماوري -
بالطبع لقداخذت وزارة الداخليه حقها من عبث العابثين واخرها ما تم بها من هيكله 2011 وهو ضمن الخطه التدميريه لما تمتلكه وزارة الداخليه ومابنته من بداية الثوره الى عام النكبه 2011م. لكن على قول المثل (مايضيع الله احد))لقداتى المنقذ من بين ماسمى بحكومة الانقاذ والتى الى الان لم نرى من هذه الحكومه اى منقذ عدى اللواء الركن محمدبن عبدالله القوسى وزير الداخليه الذى انقذ الوزاره من براثن التدمير والتبلد وذلك من خلال الاجراءت التى اتخذها مؤخرا وقد كانت الوزاره منتظرة لاى قيادى يخرجها من براثن التخلف الشرطوى التى حل بهامن عام 2011 فكان الزام الكادر بارتداء الزي العسكرى يمثل ثورة على من اراد للوزارة ان تظل كما اراد لها الاعداء. ان تكون... ناهيك على انعقاد المؤتمر السنوى لقادة وزارة الداخليه والتى كان كل القياديين يعتبرو عقده حلم لكن الواء القوسى حول الحلم الى حقيقه وحور للمؤتمر السنوى فى فتره وجيزه وباقل تكلفه وكانت هذ السرعه والاتقان فى العمل جعل الدموع فى عيون قيادات الوزاره المخلصين الذين فقدوالامل فى اعادة عقد مؤتمر قيادى لقادة الوزارة بعد ان غاب من بعد2011 وبكى الكثير من فاسدى الوزاره ومقاولى المؤتمرات لان اللقاء تم فى فترة وجيزة ولم يهدرو ميزانيته وهنا شتان من بكى لانجازة وعودة الامل ومن بكى لانجازه ولم يهبر (يسرقو). ووصل الوزير القوسى نشاطة في مراحل التوعيه والضبط الشرطى بمراحلها الثلاث وكل مرحلها كانت تمر ويزداد اللواء القوسى ومن معه من مخلصى الداخليه توجها وطنيا وثورة عارمة هدفها اعادة التأسيس الشرطوي على أسس علمية حديثه ومازال ايضا النشاط مستمر. وبالتاكيد ان الابداع والنشاط الايجابى يتبعه اويرافقه مطبات يضعها الحاقدين والفاسدين فيحاولون تبرير مقترحاتهم باسباب واهية لاتخدم تتبع ومحاصرة الجريمه ولايهم هذه العناصر وضع اسس صحيحة لخلق امن واستقرار وسكينه عامة فى بلد الايمان والحكمه لانهم لايستطيعون العيش الا فى ظل القلاقل والانفلات الامنى والاخلاقى. وانا ومن خلال معرفتى عن قرب باللواء القوسى واعرفة جيدا هوشخصيه قويه وعقلية صارمة فى قرارته وفولاذيه فى التنفيذ لن ينظر لاحباط.... فدعوة يعمل والسلام.