قالت صحيفة الإندبندنت الايرلندية أن الحكومة الأمريكية صممت برنامجين للتجسس أحدهما على الهاتف والآخر على الأنترنت يستهدف المكالمات والرسائل الإلكترونية الواردة من اليمن إلى أمريكا .

ووفقا للصحيفة باللغة الإنجليزية ترجمتها "اوراق"فقد كشفت وثيقة تسربت من محكمة أمريكية عن تطبيق برنامج مراقبة الهاتف على شركة فيريزون حيث سلمت جميع البيانات الهاتفية لمدة ثلاثة أشهر وسيتم تطبيقه على بقية شركات الهاتف في أمريكا وسيتم تجديده كل أربع سنوات، وقد تم تصميم برنامج الهاتف لتحديد النشاطات المشبوهة التي، مع مزيد من التحقيق والإذن، يمكن تحديد أي عملية لمنظمة إرهابية أجنبية محتملة.

وقالت أن البرنامج الثاني هو جهد أكثر استهدافا لحصد بيانات عن الأجانب من المصادر على شبكة الانترنت. وفقا لـ 'واشنطن بوست' و 'الغارديان'، وسيصبح لدى وكالة الأمن القومي (NSA) إمكانية الوصول المباشر إلى الملقمات الداخلية من الفيسبوك، وجوجل وعمالقة الإنترنت الأخرى.

وتزعم الولايات المتحدة أن المعلومات من كلا البرنامجين هو أمر حيوي في الحرب ضد الإرهاب. وقال ممثل مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، أن البيانات من برنامج الهاتف حالت دون وقوع هجوم إرهابي "في غضون السنوات القليلة الماضية".

وقال جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية، الليلة الماضية أن البيانات عبر الإنترنت كان من بين المعلومات الأكثر "أهمية وقيمة" من التي جمعت في أي مكان من قبل المخابرات الأمريكية.