"أوراق برس الراي الكويتية -
| الحديدة (اليمن) - من طاهر حيدر حزام|
رفض مجلس الامن طلبا رسميا تقدم به الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح للسفر الى كوبا لتقديم واجب العزاء في وفاة صديقه الرئيس السابق فيدل كاسترو الذي قلده علي صالح حينما كان رئيساً «وسام الوحدة اليمنية».
واعتبر خصوم علي صالح الطلب بانه «خطة للهرب خارج اليمن حتى لا يكون مصيره كمصير صدام حسين».
لكن مناصريه رفضوا خروجه من اليمن، معتبرين الطلب بانه «ذكاء» من زعيمهم «حتى يكشف لخصومه ان عدم خروجه من اليمن هو بأمر من مجلس الامن».
وذكرت مصادر في مكتب الامم المتحدة في صنعاء لـ «الراي» ان «طلب علي صالح رفض من قبل الامم المتحدة كونه يعارض قرارات مجلس الامن بمنعه من السفر مع عدد من قيادات جماعة الحوثي ونجله احمد علي عبدالله صالح الذي يعيش حاليا في الامارات تحت الاقامة الجبرية».
واعلن مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس السابق على عبدالله صالح في بيان نشرته وسائل اعلامهم، أن الزعيم (صفه تطلق عليه )علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق -رئيس المؤتمر الشعبي العام طلب من مجلس الأمن الدولي السماح له بالسفر إلى جمهورية كوبا الصديقة للمشاركة في تقديم واجب العزاء للشعب الكوبي الصديق بوفاة الزعيم المناضل الكبير فيدل كاسترو قائد الثورة الكوبية وآخر عمالقة القرن العشرين ورائد حركات التحرر العالمية، والنضال ضد الإمبريالية والرجعية والقوى الإقطاعية.
