اوراق برس من صنعاء والقاهرة -
تساءل الاعلامي المخضرم الزميل احمد الحبيشي رئيس المركز الاعلامي لحزب المؤتمر الشعبي العام و المستشار الاعلامي للمجلس السياسي عن اختفاء الاستاذ عبده بورجي، مطالباً في صفحته ان يتواصل معه، كما نشر في احد منشوراته قائلا "كلمة ولو جبر خاطر..:( https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1206250929413698&set=a.518225458216252.1073741831.100000864083993&type=3&theater)، مما جعل موقع" اوراق برس "وضع تساءل الزميل الحبيشي كفكرة صحافية ينفرد بها الموقع لكشف اسباب الاختفاء لشخصية، طالما تناغمت انامله مع انامل زعيم اليمن وباني نهضته وموحده وديمقراطيته حتى عام 2011 وداهية العرب على عبدالله صالح حتى انسجت تلك الانامل، كلمات كانت توقف المحللون السياسيون والصحفيون في التحليل في محاولة منهم لفك بعض شفراتها.
ولم يستطع موقع "اوراق برس" التواصل مع بورجي في مقر اقامته في القاهرة، كما لم يحالف الحظ الزميل الحبيشي، لكن قاد البحث لكشف معلومات جديدة عن بورجي واجابات لتساءل الزميل الحبيشي
"صورة" لتغريدة الحبيشي
يعتبربورجي القلم الذي كان يرسم اغلب كلمات زعيم الامة اليمنية الزعيم على عبدالله صالح في السراء والضراء ..حتى كادا ان يقدما معاً روحهما الطاهرة في مسجد النهدين بدار الرئاسة عام2011، مع عدد من ابرز قيادة الحكومة من حزب المؤتمر الشعبي العام رئيس الوزراء على مجور ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي ومحافظة صنعاء نعمان دويد وأشقائه عصام وسنان، طارق صالح ونجله عفاش ..الخ، واستشهاد عزيز اليمن عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى، وعدد من المسؤولين في الحزب والامنيين منهم الفدائي الشهيد محمد لخطيب
موقع"اوراق برس"بعد ان فشل في محاولة التواصل مع بورجي شخصياً، توصل لمعلومات اخرى مهمة لأول مرة تنشر في وسيله اعلامية حصل عليها من مسؤولين واعلاميين واصدقاء في حزب المؤتمر الشعبي العام داخل اليمن وخارجة ينفرد بها الموقع...
وكشفت مصادر امنية يمنية جنوبية كانت في رئاسة الجمهورية اليمنية في عهد الرئيس الفار عبده منصورهادي عام 2014 "لأوراق برس" ان بورجي اعتذر فور عودته من العلاج عام2013 مزاولة العمل الاعلامي، في مكتب رئاسة الجمهورية، معللاً بان صحته لا تسمح له للعمل.
ووفقا للمصادر فانه بعد اعتذار بورجي للعمل في مكتب رئاسة الجمهورية، ظل تحت المجهر، نتيجة ظهوره في اجتماعات اللجنة العامة برئاسة الزعيم صالح، حيث كان ظهور يزعج اخرين حينها" نحتفظ بأسمائهم"
واكدت ذات المصادر ايضا ما كان نشره الموقع في حينه من "توقعات" بمحاولة اغتياله(http://www.awraqpress.net/portal/news-11047.htm..،في يوم الاثنين 19 يناير 2015بواسطة"رصاصة" اطلقت من احد الجبال المطلة على منزله، اصابة "زوجته "لكنه اشيع حينها انها "راجع "و كتب بورجي مغردا على شبكة التواصل الاجتماعي :(هذه الحرب المجنونة من يوقفها لقد اصابت زوجتي بنيرانها وهي امنة وسقط نتيجة لها الكثير من الابرياء حفظ الله اليمن ) ..
واوضحت المصادر:ان مشيئة الله جعلت زوجة "بورجي"تتحرك"في احد غرف المنزل،كلمح البصر "لتتلقى الرصاصة بدلاً عن زوجها.
وسبق ان تم محاولة انهاء حياة اسرة بورجي عام 2011، حيث تم اطلقت"قذيفة"في عام 2011 لمنزله، في ذات الوقت الذي كان المجرمون ينفذون جريمة النهدين ظهر يوم الجمعة 3يونيو كادت تفتك بأسرته .
ومن جانب اخر اكدت مصادر في اللجنة العامة لحزب المؤتمر في صنعاء، ان عدم ظهور بورجي حاليا يرجع لتنقله للعلاج في القاهرة والمانيا، حيث لاتزال بعض الحروق والصفائح في جسده تحتاج للعلاج من حين الى أخر، كما ان إصابة زوجة برصاصه في عام 2015، اضافت عناء اخر الى عناء علاج نفسه، بل انه رغم كل ذلك يجتهد حاليا للدراسة الأكاديمية للحصول على الدكتوراه في القاهرة، ليكون متأثرا من صفات زعيمه الرئيس السابق على عبدالله صالح في مواجهة المعناة وعدم التذمر او الملل من الحياة، وانما الصبر ثم الصبر، وعنونه "لا يأس " ونعم زعيما اثر بصبره وجلادته وتفائله شخصيات كانت كظله.
ووفقا للمصادر فان بورجي لايزال الرجل الوطني لوطنه والوفي لحزبه المؤتمر وللزعيم ولا يمكن ان يزايد عليه احد.
اخيراً....لدكتور
نجح بورجي رغم معناة المرض له ولزوجته وبصمت عرف به بن "تهامه"ان يحصل على الماجستير،بل اصبح يدعي بالدكتور كونه يحضر لها حالياً، حيث حصل على شهادة الماجستير من جامعة القاهرة،في دراسته قدمها بعنوان الصحافة الإلكترونية ودورها في تعزيز حرية التعبيير والمشاركة السياسية والديمقراطية في اليمن..بل انه اصدر كتاباً بذات العنوان مأحد الكتب الصادرة عن مركز سام للدراسات الاستراتيجية،في القاهرة
الكتاب يسلط الضوء على تمييز الصحافة الالكترونية عن الصحافة التقليدية من التفاعلية وسرعة التنقل وتخطي الحواجز الجغرافية والرقابية.
ويوضح بورجي مؤلف الكتاب أن الصحافة الالكترونية أعطت للحرية والممارسة الديمقراطية دفعة غير مسبوقة ووفرت لها بيئة خصبة لم تكن معهودة من قبل، بل وأصبحت الصحافة الالكترونية هي المزود الرئيسي لوسائل الإعلام التقليدية ولجمهور المتلقين والمهتمين.كما واصدر خلال وجوده في القاهرة كتاب بعنوان شذرات من دفتر الصحافة وديوان شعري بعنوان من أجلها ويعكف حاليا على كتاب عن الوحدة اليمنية العوامل الوطنية والاقليمية والدولية المؤثرة على اعادة تحقيقها في عام 1990 وقيام الجمهورية اليمنية