ودع اليمنيون أحد أبرز الهامات الاقتصادية رجل الأعمال الشيخ/ علي صالح الأشول- رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الأشول التجارية والصناعية، الذي وافته المنية في العاصمة الأردنية عمان.

ويُعد الفقيد من أبرز وأقدم رجال الأعمال في اليمن، وبوفاته فقد خسر قطاع المال والأعمال أحد رجالاته وهاماته التي كان لها دوراً كبيراً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلد، وقد كان الأشول رجل خير وعطاء وقريباً من الفقراء والمساكين.

تبرز حياة الفقيد الأشول حافلة بالعطاء الاقتصادي، فقد كان له بصماته في القطاعين التجاري والصناعي، وبرز اسمه ماركة تجارية قادرة على المنافسة والعطاء خاصة في مجال الكهرباء، ولا أحد يستطيع أن يتجاوز هذا الاسم، فقد حجز لنفسه مكانة هامة في أذهان اليمنيين، وعند الحديث عن هذا المجال يكون اسم الأشول في المقدمة.

الأشول من مواليد مدينة الجنات بمحافظة عمران في العام 1953، يُعد عقلية اقتصادية قبلت التحدي منذ وقت مبكر، وبدأت العمل في الوقت الذي كانت رؤوس الأموال تخشى المغامرة في بيئة يكتنفها الغموض، وهذه الخطوة ستظل شاهدة على عزيمة فقيدنا الشيخ علي صالح الأشول، فالإرادة الوطنية هي الدافع الأكبر الذي اتسم به هذا الرجل خلال حياته للمساهمة في تنمية المجتمع اليمني، وقد كان له دوراً في ذلك، وأصبح من الشخصيات الأبرز التي يُشار إليها بالبنان.

رحل الأشول وترك فجوة كبيرة في قطاع المال والأعمال، إلا أنه ورث مجموعة اقتصادية متينة وقادرة على الاستمرار وتجاوز التحديات.

الفقيد الأشول كان له دور كبير في التنمية الاجتماعية، فهو رجل أعمال لا يفكر بالربحية المالية، أكثر من تفكيره بتحقيق مشاركة مجتمعية تخدم المجتمع، لذا فقد كانت يده تجود بالخير والعطاء، حيث ترأس العديد من الجمعيات الخيرية.