اوراق برس من صنعاء -
قالت صحيفة الراي الكويتية في عددها اليوم الجمعة ان وزارة الدفاع الامريكية بدات بقصف الرادارات اليمنية باجازه بارك اوباما بعد ساعات من لقاء السفيرالامريكي باليمن بالفار على محسن الاحمر ، لكنها لم تنشلا تفاصيل اكثر غير ان موفع اوراق برس كشف ايضا عن طلب رسمي من"الخائن السخبف" احمد عبيد بن دغر ، ليعتبر التدخل الامريكي السافر اول احتلال امريكي مباشر لليمن في 13أكتوبر ليلة ذكرى انتصار اليمنيون على الاستعمار البريطاني 1963.
والغريب ان تجد مباركة الاسلاميين من حزب الاصلاح وقيادته من ال الاحمر والزنداني والناصريين الذين كانوا يرفضون التدخل الامريكي المحدود بقصف الارهابيين ، لكن الاغرب هو التدخل الايراني بارسال بوارجها ايضا وفق التقرير الاتي ليكون من المؤكد ان ايران والسعودية وامريكا هما تحالف ينهش في امه العرب.
ولعل اليمن ستسلم لايران كما سلمت السعودية وامريكا العراق ، بعد الاطاتحة بحكم صدام حسين. ولم تقم ايران بحامية اليمنيين من العدوان السعودي بل انها غالبا ما تسيئ للصمود اليمني بتصريحاتها الرنانه التى كشفت انها ليست اى لتحريض احتلال اايمن اكثر لصالح بني سعود والصهاينة والاس
اوراق برس يعيد مانشر
الراي وأفاد الناطق باسم «وزارة الدفاع الأميركية» (البنتاغون) بيتر كوك، بأن الضربات التي أجازها الرئيس باراك أوباما «استهدفت رادارات استخدمت في إطلاق الصواريخ باتجاه المدمرة يو إس إس ميسون وغيرها من القوارب المنتشرة في المياه الدولية في البحر الاحمر وفي مضيق باب المندب، والتقديرات الأولية تشير إلى أن مواقع الرادار دُمّرت».
وأوضح في بيان: «هذه الضربات المحدودة للدفاع عن النفس وحماية أفراد جيشنا وسفننا وحرية الملاحة في هذا الممر الملاحي المهم. الولايات المتحدة سترد على أي تهديد آخر لسفننا وحركة السفن التجارية، حسب الحاجة».
وبيّنت مصادر عسكرية يمنية ان المواقع المستهدفة قرب ميناء المخا شمال مضيق باب المندب، وفي الخوخة وفي رأس عيسى.
واستهدفت صواريخ الحوثيين المدمّرة «يو إس إس ميسون» الإثنين الماضي، ثم استهدفتها الأربعاء الماضي، ولم تصبها في المرتين، واعتمدت المدمّرة على نظمها الدفاعية المضادة.
ونفى الحوثيون وصالح تورط قواتهما في الهجومين، معتبرة أن «ما تم تداوله من أخبار حول المدمرة الأميركية لا أساس له من الصحة، ويأتي في إطار الحرب الإعلامية».
وتزامنا مع هذه التطورات، كشفت وكالة «تسنيم» الايرانية ان «مدمرتين ايرانيتين غادرتا في 5 الجاري، الى خليج عدن ومضيق باب المندب، لحماية الحركة الملاحية والسفن». وذكرت الوكالة ان «القوات البحرية للجيش الايراني ارسلت المجموعة 44 المؤلفة من مدمرة ألوند القتالية وسفينة الإسناد (بوشهر) الى المياه الحرة في خليج عدن ومضيق باب المندب الإستراتيجي، قبالة السواحل اليمنية، وستمكثان هناك فترة لحماية السفن التجارية التي تعبر من هذه المنطقة وتتعرض لهجمات القراصنة البحريين في خليج عدن، ومن ثم ستتجه هاتان السفينتان نحو المياه الدولية في المحيط الهندي في مهمة أخرى تهدف الى ايصال رسالة صداقة الشعب الايراني، وتعبران قرب السواحل الصومالية نحو تنزانيا، ثم الى جنوب أفريقيا وسواحلها الغربية الواقعة عند المحيط الاطلسي اذا كانت الأحوال الجوية ملائمة».
من جهته، أكد السفير الأميركي في اليمن، ماثيو تولر، عدم سماح المجتمع الدولي بتهديد الممرات الدولية والسلام والأمن الدوليين، مشيرا إلى ان اعتداء الحوثيين على المدمّرة الاميركية يكشف عن مدى استهتارهم بأمن المنطقة والملاحة الدولية. وخلال استقبال السفير من قبل نائب الرئيس اليمني (الفار) الفريق الركن علي محسن الأحمر، أكد تولر حرص الولايات المتحدة على إيجاد حل مبني على المرجعيات والقرارات الأممية، داعيا إلى استئناف المشاورات بما يتيح الفرصة لليمنيين لبناء دولتهم وتحقيق حلمهم بالأمن والاستقرار والتنمية.
بدوره، عبّر (الفار)الأحمر عن استنكاره لاعتداء الانقلابيين على المدمّرة الأميركية قبالة السواحل اليمنية، وقبلها استهدافهم للسفينة الإماراتية.
من جانبه طالب مجلس وزراء "المرتزقة" برئاسة الخائن الدكتور احمد عبيد بن دغر توجيه رسالة إلى قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بمنع دخول السفن غير المصرح لها و الاقتراب من السواحل اليمنية .. مؤكدا ان اليمن سيقدم شكوى بالاختراقات الايرانية الى مجلس الأمن الدولي. ـ بناء على الأدلة التي تمتلكها الحكومة