هكذا كتب الزميل طاهر حزام  عن العريس الذي التقط معه صورة ... واستشهد  بقصف العدوان السعودي  في عزاء ال  الرويشان ...امس في القاعة الكبرى

اوراق برس تعيد ما نشره  الزميل في صفحته 

العريس الذي زف قبل شهرين وزفته الملائكة للجنة امس ..قصتي معه

لم اكن اعرف العريس صادق ..

لكن اعرف والده العميد عبدالله الجريزع ...

جمعتني به لقاءات عدة من حين الى اخر ...في مقيل اصدقاء..

تفاجأت برساله من صديقي العميد والد العريس في يوم 17 اغسطس الماضي 2016 لجوالي

كتب فيها استاذ طاهر غداً عرس ابني صادق ... شرفونا بالحضور ...

فعلا حضرت الى قاعة "حنبش "جوار الشرطة العسكرية في هبره...

كان المطر ينزل بغزارة ...

سبحان الله والمطر...

جريت وبجواري ابني "محمد " الى داخل القاعة

سلمت على والد العريس ... قلت له مازحاً كنت احسبك عريساً ..

ضحك العميد عبدالله ... ورد قائلاً اولا "عرس انت" لو مع قلب..

ذهبت لاصافح العريس صادق ...

قال هلا عرفني عليك قلت له طاهر حزام ...

رد قائلا: عرفتك .... الان ... حمد لله على السلامة .... كنت في ....وانت صديق الوالد كنت اتمنى اعرفك.

التقط ابني محمد طاهر الصور...مع العريس

فاذا بصديقي الشيخ خالد جمعان يدعوني ...

تعال جواري ... في زحام القاعة

زاحمت الشيخ خالد جمعان نجل الشيخ ناجي جمعان شيخ مشائخ بني الحارث ..

جلست اتحدث مع الشيخ ... خالد جمعان ...

اخبرني عن قرابة المصاهرة بينهم وبين اسرة عروس العريس وكذلك العريس...

اخيرا .. قبل اذان المغرب .... خرجت والمطر لايزال ... كان عندي موعد اخر... والا كنت جلست مع صديقي خالد جمعان الذي حرص ان نبقى معاً ... حتى ننتهي من الزفة ..

8 أكتوبر 2016 عصر السبت رحل العريس الى جنة الخلد بكل طيبة قلبه ...على يد طائرات العدوان السعوي.. مع سبق الاصرار

لأنه فقط ذهب يعزي ....

فاذا به يزف للمرة الثانية.. شهيدا لجنات الخلد ...

رحمة الله عليك يا عريس الجنة .. وصبر الله عروسك ... وامك ووالدك ... واخوانك واقاربك.. واصدقائك...

طاهرحزام