وقال وزير المغتربين اليمنيين "القهالي" أن هذا الدرع الذي منحه المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حوال العالم للشيخ سلطان الباكري هو أول درع من نوعه ويستحقه نظراً لإسهاماته الكبيرة والواضحة في حل الكثير الإشكاليات التي تعترض مسيرة التنمية والإصلاح في بلادنا "، .. مضيفاً:"الباكري من الرجال الأكفاء ويستحق أكثر من تكريم".

وأوضح أن اليمن لا يمكن أن تتجاهل دور أبنائها ومواقفها الوطنية سواء داخل اليمن أو في بلدان الإغتراب وستظل حكومة الوفاق وعبر وزارة المغتربين تتابع همومهم وستوظف كل خبراتها من أجل تقديم الدعم المعنوية والإرشادي لهم وبما يحقق أهدافهم وتطلعاتهم المنشودة فهم كنز اليمن ومصدر قوتها وعزها.

في حين أعتبر رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم الشيخ مهدي النهاري تكريم الباكري بدرع المجلس تأكيد عملي على أهتمام المجلس بالمغتربين وحرصها الدائم ضرورة الأسهام في تشجيع المغتربين للمشاركة في بناء اليمن الجديد.

وأوضح أن المجلس يقدر عالياً مواقف الباكري الوطنية والتي أثمرت في القضاء على بعض السلبيات والإشكاليات التي تعترض مسيرة البناء والتنمية والأصلاحات داخل الوطن، مشيراً إلى أن المغترب اليمني ليس معزولاً أو بعيداً عن هموم وطنه كما يتصور البعض بل أنه يتابع الأوضاع أولاً ولعل النجاحات التي حققها الشيخ سلطان الباكري في درع الفتن من خلال الأسهام في تحرير عدد من المختطفين بينهم الصحافيين الخمسة في مأرب أو حل الكثير من الإشكاليات الكهرباء خير دليلاً على ذلك.

هذا وقد حضر التكريم إلى جانب وزير المغتربين مجاهد القهالي ورئيس المجلس الأعلى للجاليات مهدي النهاري ونائبه صايل با رباع والأمين العام للجاليات مقبول الرفاعي وعدد من رؤوساء الجاليات والمسئولين المعنيين بالمغتربين.

الجدير بالذكر أن الباكري كان قد نجاح في عدد من الوساطات للأفراج عن مختطفين في مأرب وصنعاء أبرزهم الدبلوماسي السعودي سعيد المالكي الذي أختطف من قبل مسلحين قبليين ينتمون إلى قبائل بني ضبيان في عام 2011م والدبلوماسي الإيطالي ليسان دروا الذي أختطف في صنعاء عام 2012م بالإضافة إلى نجاح بالإفراج عن ثلاثة صحافين ومهندس يمني وموظف تركي بعد أن أختطفتهم قبائل عيال سعيد في مديرية صرواع بمأرب وعجزت الوساطات بالإفراج عنهم الشهر الماضي، كما أسهم الباكري في حل إشكاليات الإعتداء على خطوط الكهرباء وأنابيب النفط مؤخراً.