اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني الحاكم اخوان اليمن، ممثلين بـ «حزب الاصلاح الاسلامي»، بالتخطيط لاغتيال الرئيس عبد ربه منصور هادي، ليخلفه رئيس مجلس نواب جديد، يسعون لانتخابه بدلاً عن الحالي المحسوب على «المؤتمر».
وقال رئيس كتلة «المؤتمر» في البرلمان الشيخ سلطان البركاني، امس، ان «حزب الاصلاح خطط لاغتيال الرئيس هادي مع محاولة السيطرة على مقعد رئيس البرلمان».
ووفقا للدستور، فان الرئيس اليمني في حال لا يوجد لديه نائب، فان الذي يخلفه في حال وفاته رئيس مجلس النواب.
ويشغل رئيس مجلس النواب حاليا الشيخ يحيى الراعي، وهو من «المؤتمر»، لكن «حزب الاصلاح» كان يريد اعادة انتخاب رئيس للبرلمان، حتى يكون النائب الحالي حمير الاحمر، رئيسا للنواب خلفا للراعي.
وكان الامن اليمني اكتشف عبوة ناسفة تزن 7 كيلوغرامات قبل ايام في شارع الستين في صنعاء قبل مرور رئيس الجمهورية بأقل من ساعة.
من ناحية اخرى (وكالات)، تعرضت مروحية تقل أعضاء في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، الى إطلاق نار وهي في طريقها إلى مدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وذكرت مصادر مطلعة لموقع «براقش» إن المروحية اضطرت إلى الهبوط غرب رداع، من دون وقوع أي إصابات في صفوف من كانوا على متنها.
وكانت مصادر في القوات الجوية كشفت تعرض مروحية قبل ثلاثة أيام لإطلاق نار أثناء بتحليق روتيني فوق صنعاء.
من ناحية أخرى، أعلن «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» ومقرّه اليمن، امس، إن غالبية المعتقلين في مقرات المخابرات الينمية بتهمة الانتماء الى «القاعدة»، لا علاقة لهم بالتنظيم.
وذكر التنظيم في بيان وُزّع امس، «إننا نؤكد أن غالبية المعتقلين لا صلة لهم بتنظيم القاعدة، وإنما اختطفهم النظام السابق واللاحق سعياً منه ليحقق انتصارات مكذوبة في حرب الوكالة التي يخوضها ضد دعاة الشريعة وأنصارها».
وحذّر التنظيم ما وصفه بـ«النظام العميل» من عواقب جرائمه وأفعاله بحق المعتقلين، وذكّر بأن «الظلم مرتعه وخيم، وأنه ما من ظالم إلا وسيلقى عاقبة ظلمه عاجلاً أو آجلاً».