تزامنآ مع الزيارات المتبادلة بين مسؤولي الكيان الصهيوني ومسؤولي النظام السعودي حسبما تتحدث معظم وسائل الإعلام ،أصدرت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم قرارا اعتبرت فيه حزب الله بكافة قادته وأقسامه منظمة ارهابية".وكما رحبت اسرائيل بالعدوان على اليمن واعتبره انجاز لها على يد السعودية  رحبت بادارح حزب الله الذي يقاوم الاحتلال الصهيوني   وكبدها هزيمتين  .

ورحبت وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني بقرار دول مجلس التعاون الخليجي  الذي تقوده السعودية حول اعتبار “حزب الله” منظمة ارهابية وإعتبرت ليفني أنه “أمر مهم ودقيق“.

ورحبت بدورها صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية بقرار دول مجلس التعاون الخليجي تصنيف “حزب الله” منظمة إرهابية، وإعتبرت أنه “يزيد الضغط على “حزب الله” الذي يلعب دورا أساسيا في الحرب السورية“.

وذكرت ان “دول مجلس التعاون الخليجي الست، كانت فرضت عقوبات على “حزب الله” في العام 2013 بسبب دعمه لنظام الرئيس السوري بشار الأسد“.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية الى ان “الدول الخليجية إتهمت “حزب الله” بإنشاء خلايا لتخريب امن دول الخليج حد قولها .

ويأتي هذا القرار بعد الخطاب التلفزيوني لأمين عام حزب الله السيد نصر الله الذي جدد تأكيدة ووقوفه الى جانب الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان دولي بقيادة السعودية.

الجدير بالذكر ان السعودية صعدت من موقفها تجاه لبنان وحزب الله منذ ان تم ضبط الأمير السعودي متورطاً بتهريب شحنة مخدرات بالإضافة الى موقف حزب الله من الحرب في اليمن .."تأتي هذه الزيارات في وقت تحدث فيه الخبير الصهيوني في شؤون الأمن القومي، ايهود عيلام قبل "فترة وجيزة "، عن ضرورة توحيد ورص الصفوف بين "تل أبيب والرياض"، في وقت زادت فيه بشكل متسارع تطور العلاقة بين محور الاعتدال العربي والكيان الصهيوني، وهنا يقول ايهود علام في تقرير شامل حول تطور هذه العلاقات بين الكيان الصهيوني والنظام السعودي على وجه التحديد، إنه في المحصلة العامة، المعركة في سورية واليمن هي فصل آخر في الصراع بين إيران والمحور الناشئ الرياض- تل أبيب كجزء من المصلحة المشتركة القائمة بين دول عربية و"إسرائيل"في كبح الهيمنة الإيرانية على الشرق الأوسط ، ويكمل هنا عيلام: على "إسرائيل" أن تساعد حلفاءها، ولكن ليس فقط عن طريق إرسال الجنود لدعم حلفائها بمحور الاعتدال العربي، بل عن طريق بناء روئ مشتركة تخدمهم..!؟