فرضت السعودية عبر ملكها الفعلي محمد بن سلمان اللواء المنشق على محسن الاحمر نائبا للرئيس اليمني الاسبق الفار عبدربه منصور هادي، الذي اصدر قراراً جمهورياً وفق دولته الخيالية بتعيين اللواء علي محسن الأحمر نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية.
وكان الاحمر قد اكد خلال عام 2011 انه سيترك السلطة الرسمية مباشرة في حال تركها رفيقه صالح لكنه كذب على الشعب اليمني،كما كذب هادي تماما ، وادعى ان هادي يحتاج اليه كمستشار للقائد الاعلى .، علما بان هادي ايضا قال في 21فبراير2012 سيسلم السلطة بعد عامين لكنه تمسك بها، دون انتخابات، بل مدد لها ، ثم جلب السعودية كمحتله عام 2015 كمنقذ له لاجل اعادة لعرش الحكم بصنعاء، بعد فراره للرياض ة ،وهذا يعزز موقف صالح الذي قيل انه متشبث بالحكم ، لكنه سلمها عبرانتخابات مبكرة ، بينما هادي والاحمر يقتلون الشعب اليمني يوميا بطائرات العد والسعودي من اجل عودتهم للسلطة ...
وكان علي محسن الأحمر أحد عدة قيادات عسكرية مسؤولة عن ضعف وردائة الجيش اليمني فلم يبنوا جيشا وطنيا وعرقلوا صلاحيات وزارة الدفاع حتى لا ينقلب الجيش ضدهم، وظهرت طبقة من الأثرياء الجدد في سنحان نتيجة استغلال القيادات العسكرية مناصبها لتحقيق الثراء.[12] تأسست الفرقة الأولى مدرع بقيادة علي محسن صالح الأحمر (20 يونيو 1945 -) هو قائد عسكري يمني كان حتى 2014 قائداً للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية ولقوات الفرقة الأولى مدرع وأُعتبر الرجل الثاني في اليمن بعد علي عبد الله صالح في ظل حكمه. ويده اليمنى ومُنَّفذ النظام. كان من المؤسسين لحزب التجمع اليمني للإصلاح، شارك في حرب الجبهة عام 1979 وحرب صيف 1994 ونزاع صعدة وكان يُعتبر أقوى رجل في المؤسسة العسكرية اليمنية.
بدأت الخلافات بين علي محسن والرئيس صالح حينما بدا صالح يقصص فساد الجنرال العجوز وحافائها في حزب الاصلاح اخوان اليمن الذين كانوا بطانة صالح الفاسده ، حيث بدا صالح بتحديث الجيش بقيادة أحمد علي عبد الله صالح القائد السابق للحرس الجمهوري.
علي محسن الأحمر عام 1983 وهي أحد ست فرق عسكرية كانت تشكل القوات البرية اليمنية وتعد أكبرها وأكثرها نفوذاً ووظيفتها الأساسية ضمان بقاء علي عبد الله صالح في السلطة. نتيجة لعلاقات الجنرال الأحمر المبكرة مع "الجبهة الإسلامية" ودوره في تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، كان لهم نفوذ كبير داخل الفرقة الأولى مدرع.[15][16]
تحول الجيش بقيادته إلى مرتع للمحسوبية والفساد وتوزيع المنافع وله أدوار كبيرة في عمليات تهريب السلاح والبشر والوقود. بالإضافة للديزل والسلاح، كان امتلاك الأراضي مصدراً آخر من مصادر الربح الغير المشروع للنخب العسكرية ومنهم علي محسن الأحمر