فيما يناقش حزب المؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثي في اليمن إعلان وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي طلبه من الكويت استضافة اجتماع الأطراف اليمنية المزمع عقده في 14 يناير المقبل، قال رئيس تحرير موقع «المؤتمر نت»الناطق باسم الحزب عبدالملك الفهيدي لـ «الراي الكويتيةwww.alraimedia.com/ar/article/foreigns/2015/12/31/646494/nr/yemen » إن «الإعلان عن استضافة الكويت للحوار اليمني- اليمني لايزال غير رسمي، وإن الشرط الوحيد لحزب المؤتمر الشعبي العام لإجراء أي حوار في الكويت أو غيرها هو وقف الطلعات الجوية على اليمن من قوات التحالف».

وبينما رفض الفهيدي كشف التوجه الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام المتوقع تجاه استضافة الكويت للحوار اليمني، كشف مسؤول بارز في المكتب الإعلامي للرئيس السابق علي عبدالله صالح لـ «الراي» عن «موافقة مبدئية لتكون الكويت الدولة المستضيفة للحوار، لكن الشرط الوحيد لإجرائه في الكويت أو غيرها هو وقف الطلعات الجوية، وأن تكون الدولة التي تستضيف الحوار غير مشاركة في العمليات العسكرية، أي محايدة»، ملمحاً في الوقت نفسه إلى أنه «يمكن أن يكون للحزب مرونة لأجل مصلحة اليمن».

اوراق برس ميدانيا عاشت العاصمة اليمنية صنعاء ليلية من الرعب والخوف جراء مواصلة طائرات العدوان السعوي  بقصف عدد من المواقع العسكريةوالموقع التي يعتقدان فيها ثكنات عسكرية وصواريخ بلستيه في شمال وجنوب وشرق وغرب  ووسط وجنوب العاصمة  نال منطقة "دارس "النصيب الاكبر

ودمرت طائرات العدوان منزل القيادي في حزب"الاصلاح"اخوان اليمن الشيخ عبدالمجيد الزنداني الوقع في منطقة دارس، بعد سته اشهر من فراره من منزله الى تعز ثم منها الى الوديعة ليقيم في السعودية، مؤيدا للعدوان بعد ان كان يدعي ان اليمن يحاك حولها مؤمرات وانه سيجاهد في حال تم احتلالها.

وبتدميرمنزل الاخواني الزنداني الفارالمؤيد للعدوان فقد فقد الزنداني واسرته ذكرياته المشؤومة من الكذب والاحتيال على الشعب اليمني باسم الدين... بينما يعارض الشامخون من ابناء اليمن ومنهم يكرهون الزنداني يرفضون قصف منزله كون المنزل ايضا يمني وفي ارض يمنية

كما تم قصف مصنع كوكولا في منطقة "دارس" حيت تم تدميره بالكامل اعتقادا ان فيه صواريخ توشكا ، كم سقط  عدد من الضحايا من المدنيين الذين يسكنون بجوار المصنع، كما قصفت قاعدة الديلمي الجوية التى بالقرب من منطقة "دراس "ايضا ومطار صنعاء الدولي، كما تم  المدرسة الامريكية الواقعة في منطقة "مذبح" غرب صنعاء ولم تسلم المنازل المجاورة للمدرسة اثار القصف، وفي منطقة همدان و شمالا تم قصف مناطق المحجر وجدر بعدة صواريح هزت العاصمة

يأتي ذلك فورلقاء الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح بالسفير الروسي  السيد "فيلاديمير ديدو شكين"وسط صنعاء  في منزل مجهول، بعد يوم من ظهوره مع مسؤلي حزبه في مكانا مجهول بالعاصمة، لم يحدد مواقعة.

وحمل صالح السفير الروسي رسالة لرئيس  روسيا الاتحادية تحوي طلباً لروسيا الاتحادية وبذل مساعيها لتبني قرار من مجلس الأمن الدولي ملزم لجميع الأطراف بإيقاف  القصف الجوي للتحالف ، ووقف أنواع الاقتتال, والدفع نحو ما يساعد اليمنيين للوصول إلى إجراء تسوية سياسية عادلة ومنصفة تنهي معاناة الشعب اليمني وتحل مشاكله.(رابط اللقاء فيديوwww.youtube.com/watch)

 وبثت قنوات صالح لقاء السفير الروسي مع لصالح الذي ظهر وبجواره امين عام حزب عارف الزوكا وخلفهما علم الحزب والعلم الوطني اليمني، مما اثار  عد من التساؤلات لدى الشارع اليمني  مريد ومعارض عن المنطقة التى فيها ظهر فيها صالح رغم تدمير كافة منازله ومقرات حزبه.

ولم يعد هناك منزل معروفا لصالح  حيث دمرت كاملة سواء داخل العاصمة او خارجها في مدن الحديدة ومحافظة صنعاء وحجة لكنه  يظهر في منازل يتم استخدامها مؤقتا  لساعات لاجتماعات مع اعضاء حزبه او استقبال سفراء كأجراء امني .