كشف مسؤول في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ان موسكو تتفاوض مع جماعة «انصار الله» التي تسيطر على صنعاء حاليا وقيادات رفيعة المستوى في «المؤتمر» لانشاء قواعد عسكرية روسية في عدد من الجزر والمواقع المهمة لمحاربة تنظيم «داعش» الذي يسيطر على عدد من مناطق اليمن.

وكشف المسؤول لـ«الراي الكويتية في عددها اليوم »، طالباً عدم كشف هويته، ان «الحزب سيوافق على انشاء قواعد عسكرية لمواجهة تنظيم داعش الذي بدأ يتوسع في مناطق يمنية هربا من ضربات روسيا في سورية». واضاف «ان روسيا هي الحليف الاكثر صدقا في محاربة الارهاب والمفترض ان تكون هي الحليف الرئيسي لليمن بعد ان خذلته دول عربية وغربية».

ويأتي الحديث عن قواعد روسية في اليمن في وقت قام صالح بزيارة هي الثانية له، للسفارة الروسية في صنعاء، ليؤكد ان حزبه ضد تركيا التي اسقطت طائرة روسية فوق الاراضي السورية.

مصادر في السفارة الروسية في صنعاء كشفت لـ«الراي الكويتية »ان «صالح الذي التقى بالقائم بأعمال السفارة والملحق العسكري الروسي لدى اليمن، ناقش معهما طلب موسكو انشاء قواعد عسكرية في عدد من المناطق والجزر لمواجهة الارهاب الداعشي، وهو الأمر نفسه الذي يبحثه العميد يحيى صالح (نجل شقيق صالح) في زيارته الحالية لروسيا». ووفقا لمصدر مطلع، فان «يحيى صالح الذي اصبح مبعوثاً خاصاً لعمه في عدد من الدول ويقوم بزيارات سرية لسورية من حين الى اخر خارج اضواء الاعلام، استطاع مد المقاتلين المواليين للرئيس السابق بخرائط وتكتيكات عسكرية لمواجهة الجيش الموالي للرئيس عبده ربه منصور هادي، وحاليا يناقش في موسكو الدعم الروسي».

والتقى يحيى صالح في مسكو بعدد من الشخصبات السياسية والحققية الروسية هذا ظاهريا  اما سرياً فقد التقى بعدد من  المسؤوليين في جهاز المخابرات الروسية وفق مصادر اوراق برس .

والتقى صالح بالسيد سيرجي ستيباشين رئيس مجلس الوزراء السابق لروسيا الاتحادية ورئيس الجمعية الإمبراطورية الارثوذكوسية الفلسطينية تم التطرق الى العدوان السعودي على اليمن وما ترتب عليه من قتل للأبرياء من أطفال ونساء و مواطنيين عزل وتدمير للبنى التحتية والتي كان للاتحاد السوفيتي سابقا وروسيا دوراً في انشاءها وكذلك مجال مكافحة الإرهاب الذي تموله السعودية بصفتها الحاضنة للإرهاب في العالم عبر مذهبها التكفيري والعمل على وقف العدوان و فك الحصار الاقتصادي الجائر على بلادنا والذي يخالف القرار الاممي 2216 والمواثيق الدولية وتعيين مبعوث روسي لليمن لتكون روسيا على اطلاع شامل بالأوضاع وغيرها من المواضيع الخاصة بالشأن الفلسطيني والعربي حضر اللقاء الاخ رودريك الخوري رئيس حزب المشرق و Fomin Oleg Ivanovich رئيس المؤسسة الخيرية ((RUSSAR))تم خلال اللقاء تبادل الهداياء التذكارية.

كما عقد لقاء مع Leonid G. Ivashov بحضور Fomin Oleg Ivanovich جرى الحديث عن العدوان السعودي على اليمن وتم تبادل الافكار والمقترحات

ر

كما التقى  رئيس الاتحاد الزراعي الروسي تطرق الحديث عن معانة المزارعين اليمنيين بسبب العدوان السعودي من استهداف للمزارع وكل ما يتعلق بالعملية الزراعية وتأثير الحصار الاقتصادي على المشتقات النفطية والحصول على الأسمدة اللازمة والمبيدات الضرورية وقطع الطرقات بسبب قصف العدو للجسور وخطوط النقل ومنع الاستيراد والتصدير وتم كذلك الحديث عن الخطط المستقبلية للتعاون الزراعي بين اليمن وروسيا واستعدادهم لدعم القطاع الزراعي عند توفر المناخ المناسب وبعد احلال السلام 

 كما التقى الكسندر ايونوف رئيس جمعية مناهضة العولمة الروسية وتم خلال اللقاء التتسيق لفعليات ونشاطات مشتركة للدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة في العالم وفي المقدمة منها الشعب اليمني وقد كان للثائر ايونوف مواقف مؤيدة للشعب السوري والمقاومة الفلسطينية

كما التقى بسماحة العلامة الشيخ البير كرغانوف مفتي موسكو ووسط روسيا تخلل الحديث عن الإسلام المعتدل ودور المؤسسات الدينية المعتدلة للدفاع عن الإسلام في وجه التطرف والإرهاب ،والداعمين له من دول ومؤسسات وجمعيات والدعوة لعقد مؤتمر دولي لتسليط الضوء لكشف حقيقة الدول والمؤسسات والجمعيات والجماعات التي تدعم الإرهاب لتكن معركتنا عالمية بغض النظر عن الأطراف المتورطة وأبدى سماحة المفتي حزنه على ما وصلت إليه الأمة وخاصة العدوان السعودي على اليمن وما يرتكبه من جرائم مخالفة للشرع والقانون والأخلاق وتم الاتفاق على التواصل والتنسيق المشترك و ناقشنا سبيل تدعيم التعاون المشترك بين روسيا والوطن العربي والقضايا ذات الاهتمام المشترك .