أعلنت وزارة الخارجية في سلطنة عمان أنه تم إجلاء ثلاثة أميركيين من صنعاء إلى مسقط على طائرة تابعة للقوات الجوية العمانية.
ووفق بيان للوزارة القول إنه تم نقل الثلاثة ليل الأربعاء - الخميس. ولم يذكر البيان المقتضب تفاصيل عن هويات الأميركيين أو مكان العثور عليهم. لكن الجيش اليمني ولجانه الشعبية سبق أن احتجزوا عددا من الأميركيين في العاصمة اليمنية.
تسليم الثلاثة الامريكيين جعل السعودية في موقف محرج امام الامريكان كونها اي السعودية لم تحقق اهدافهعا غير انتشارالقاعدة والدواعش .
من جهة ثانية، دعت إيران جميع اطراف النزاع في اليمن للانضمام الى محادثات السلام التي ترعاها الامم المتحدة. وخلال محادثات مع مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد شيخ احمد أول من أمس في طهران، اكد مسؤولون ايرانيون بينهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف دعم جهوده لحل النزاع.
وخلال حديثه عن دور الامم المتحدة «في ايجاد حل سياسي في اليمن»، دعا ظريف الى «مشاركة كل المجموعات اليمنية» في المحادثات التي يعتزم شيخ احمد تنظيمها في جنيف الشهر الجاري.
وفي محادثات منفصلة مع شيخ احمد، اعتبر نائب الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان أن التدخل السعودي زاد الوضع الامني سوءا.
ونقلت وكالة انباء الطلبة الايرانية (ايسنا) عن عبد اللهيان قوله إن «امن اليمن والسعودية والمنطقة مهم بالنسبة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية»، مضيفا: «لكن لا يمكن للسعودية ان تشكل خطرا على امن الآخرين لتوفير امنها».
