احتشد مناصرون للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، للمرة الاولى في وقت سابق ، في عدد من الميادين والمقاهي الشعبية والشوارع، لمشاهدة ثاني ظهور لمن يصفونه بـ «الزعيم»، بينما اطلق اخرون الرصاص والالعاب النارية ابتهاجاً بظهوره.

وثمّن صالح في مقابلة بثتها قناة «الميادين»، موقف الكويت، واعتبر دورها في «عاصفة الحزم والامل» عقلانياً، قائلاً: «أثمّن تثميناً عالياً موقف الكويت العقلاني، هي وسلطنة عمان، وصراحة هذان البلدان من أحسن ما يمكن، وأقدّر تقديراً عالياً أن الكويت لم تشارك في الحرب، شاركت بالطيران، مش مشكلة، يعني الكويتيين عقال ومجرَّبين».

وأكد صالح ما نشرته «الراي الكويتية » سابقاً من أن نجله السفير أحمد واسرته وعددا من ابنائه لايزالون ضيوفاً على الامارات، مردفاً: «أحمد في ضيافة الإمارات، موجود هو وعائلته وأولادنا هناك وليسوا تحت الإقامة الجبرية وعنده حراسة من الإماراتيين حرصاً على سلامته والإماراتيون مؤدبون إلى حد كبير ويحترمون ضيفهم». وأضاف: «لم نكن نتمنى للأخوة في الإمارات التورّط في العدوان على اليمن، فليس بيننا وبينهم شيء... نحن نتحمّل أي شيء من الأشقاء الإماراتيين، وهم أهل لياقة وأدب».

وتعهّد صالح باحترام اتفاق سلام توسطت فيه الأمم المتحدة خلال مفاوضات جرت في سلطنة عمان وبالانسحاب من المدن اليمنية إذا أوقف التحالف الذي تقوده السعودية الضربات الجوية.كما قال إنه مستعد لترك موقعه كرئيس لأكبر حزب في البلاد وهو «حزب المؤتمر الشعبي العام» خلال 21 يوماً، مقابل إنهاء الهجمات على اليمن ورفع الحصار الذي يمنع دخول الإمدادات للبلاد.