البرلماني حاشد يتحدث عن قطع جوازه وحرارة استقبال النائب العزي وسيارة الوزير هشام
يمنيات سيخلدهن التاريخ
ماما سامية العنسي ولدت في تعز وابدعت في اذاعتها
الدبلوماسيةخديجة السلامي تميزت فإين ولدت وكيف وصلت للإخراج !
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - تدهور الوضع الصحي بمحافظة مأرب ينذر بحدوث كارثة صحية في ظل الحصار والعدوان

- تدهور الوضع الصحي بمحافظة مأرب ينذر بحدوث كارثة صحية في ظل الحصار والعدوان
الجمعة, 02-أكتوبر-2015
أوراق برس من صنعاء -

شهد الوضع الصحي بمحافظة مأرب تدهورا كبيرا نتيجة غارات العدوان السعودي على المنشئات الصحية بالمحافظة والحصار الخانق الذي تفرضه دول العدوان على الشعب اليمني، الأمر الذي أصاب المراكز الصحية والمستشفيات بشلل شبه كلي عن تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.

وتعمد العدوان من خلال غاراته المتكررة على استهدف المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة وتعرضت لدمار كبير ، حيث تشير الإحصائيات إلى أنه تم تدمير مستشفى الجفرة بمديرية مجزر ومستشفى صرواح، كما دمر طيران العدوان السعودي أربعة مراكز صحية.

ونتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه دول العدوان السعودي على اليمن فقد شهد المخزون الدوائي بالمحافظة تناقصا حادا، الأمر الذي أنعكس على تقديم الخدمات الصحية حيث أغلقت الوحدات والمراكز الصحية أبوابها في وجه المرضى ،وأقتصر تقديم الخدمات على حملات التحصين باستثناء بعض العيادات الخاصة التي تعاني لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين وان كانت بأسعار مضاعفة.

ويعاني المواطنين من غياب تقديم الدعم والإغاثة من قبل المنظمات الإنسانية في ظل الظروف التي تتعرض لها البلاد وخصوصا محافظة مأرب حيث يغيب الاهتمام بالمحافظة من قبل المنظمات الطبية والإنسانية باستثناء قيام منظمة الصحة العالمية بنشاط واحد هو برنامج العيادة الطبية المتنقلة والذي تم تنفيذه في ثلاث مديريات بالمحافظة وأستفاد منه أكثر من خمسة آلاف مواطن.

ويضطر المواطنين نتيجة انعدام الخدمات الصحية في المحافظة لإسعاف الحالات الحرجة الي العاصمة صنعاء للحصول على الدواء المناسب والعمليات الجراحية خصوصا في ظل تعرض المحافظة لغارات هستيرية يومية يذهب ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء.

ولا يحالف الحظ كثير من الحالات الحرجة بالوصول الي صنعاء حيث تفارق الحياة خلال عمليات الإسعاف والتي يواجه المواطنين صعوبة في الحصول على سيارات الإسعاف لإنقاذ الجرحى والمصابين بغارات العدوان.

ويروي محمد سالم أحد جرحى غارات العدوان السعودي على مخيم للنازحين بصرواح مأساة ومعاناة الجرحى في الوصول الي مستشفيات صنعاء حيث توفي معظم الجرحى في الطريق نتيجة نزيف الدم وعدم الحصول حتى على الإسعافات الأولية.

ونظرا لنسبة الأمية المنتشرة في المحافظة فإن غالبية الكادر الطبي من خارج المحافظة وبعد اندلاع الحرب والأحداث التي شهدتها المحافظة غادر الكثير من الأطباء تاركين المراكز الصحية مغلقة في وجوه الجرحى والمرضى .

وعلى الرغم من وجود عدد كبير من الأطباء الموظفين في مكتب الصحة والمراكز الصحية، الا ان غالبية تلك المراكز مغلقة دون حسيب أو رقيب.

واسهم أغلاق المراكز الصحية وتدمير معظمها في القرى والعزل فقد أسهم ذلك في انتشار الأوبئة والأمراض والتي تستعصي وتتفاقم آثارها وخصوصا لدى الأطفال والنساء ومن هذه الأمراض الإسهال الحاد والحمى الشوكية والتشوهات الخلقية وكذلك الخدج وغياب الرعاية الطبية للنساء الحوامل.

ونتيجة لهذه المعاناة الصحية في المحافظة وجه مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة نداء استغاثة الي كافة المنظمات الطبية والإنسانية بدعم المراكز الصحية والمستشفيات بالأدوية والعلاجات اللازمة وإنزال فرق ميدانية لمعاينة المرضى وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين والنازحين

وحذر مكتب الصحة من حدوث كارثة حقيقية قادمة وانتشار الأوبئة والأمراض في ظل انعدام الأدوية وأغلاق المراكز الصحية وشحة الوقود وعدم قدرة سيارات الإسعاف على أداء واجبها الإنساني في إسعاف الجرحى والمصابين. 

عدد مرات القراءة:706

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية