جابت مسلحون من تنظيم القاعدةوحزب الاصلاح اخوان اليمن في اول مشهد يجمع الطرفيين بسيارات وعليها صور لاعضاء من حزب الاصلاح ولجلال بلعيد قائد تنظيم القاعدة في عدن والمنفذ بذبح الجنود اليمين في سيئون عام 2014.

وقال شهود عيان لاوراق برس ان المسلحين رددوا صرختهم المعروفة" تكبير الله اكبر العزة للاسلام "ويرفعون اسلحتهم وسط اندهاش  لعدد من ابناءعدن الذين كانوا يعتقدون ان ابناء المناطق الشمالية من الجيش واللجان الشعبية هم وراء مصائبهم ليكتشون ان القاعدة وحزب الاصلاح هم من يذبحون ابنائهم ويلصقون التهم على الاخرين وهم الان يهددون بالذبح والقتل كما تفعل داعش.

ووجه الصحفي فتحي لزرق رئيس تحرير موقع عدن الغد رسالة الى المحافظ الاخواني قائلا : إلى نايف البكري سأتحدث الليلة عن أزمة المحافظ العزيز على القلب "نايف البكري" هذا الصباح تحدثت إلى جهات عدة بينها محلية وأخرى عربية عن مشكلة المحافظ نايف البكري وكيف تفاقمت خلال الأيام الماضية وفهمت الكثير مما يجب ان يفهمه جميع الناس .ومطلوب منا هنا ان نفكر بهدوء وهدوء بالغ لكي نفهم المشكلة على تفريعاتها .

واستطرد :ومافهمته اليوم هو ان مشكلة "المحافظ البكري" تداخلت مابين أطراف محلية وأخرى عربية وكل الأطراف ترى ان مرحلة "الإخوان " في عدن يجب ان تطوى وكان ينتظر من المحافظ البكري ان يكون هو من يطوي هذه الصفحة خصوصا وان الإمارات هي من تسلمت ملف مدينة عدن وتصر على الا تتعامل مع الإخوان بأي شكل من الأشكال لكن حقيقة الأمر ان السلطة المحلية سارت بنفس وجهها القديم خلال فترة "وحيد رشيد" ولاحقا حبتور .

وتابع :مافهمته من الأطراف التي تحدثت لي هو ان بقاء الكثير من قيادات الإصلاح على رأس السلطة المحلية والإدارات الحكومية في عدن عرقل عمل الإمارات وأربك المشهد والأطراف الفاعلة كانت تنتظر من نايف البكري ان يغير وجه السلطة المحلية بشكل كامل خلال الأشهر الماضية بحيث لاتضطر الأطراف العربية إلى التعامل مع الإخوان أو مع الشخصيات المنتمية لحزب صالح وغيره.

وقال :نايف البكري قدم استقالته من حزب الإصلاح قبل أشهر لكنه اخطأ حينما احتفظ ببطانة كاملة من هذا الحزب تحكمت بكل شيء في أمور السلطة المحلية وهو ماجعل كل الأطراف تؤمن ان الإصلاح هو القوة الحقيقية الفاعلة في عدن ...ونايف البكري لايزال رجل المرحلة حتى اللحظة وعدن حقيقة وليس كذبا تفتقد إلى البديل الحقيقي والمطلوب هو الإبقاء على نايف البكري محافظا لكن مقابل التزام الرجل بالتخلي الفعلي الحقيقي عن الإخوان المسلمين واستبدال قوام السلطة المحلية بشكل شبه كامل من الأسماء الإصلاحية والمؤتمرية الفاسدة وضخ دماء جديدة وان يعتبر نفسه صدقا لا قولا ممثلا لجميع الأطراف .

من جانبه نفي لاوراق برس مسؤول في حزب المؤتمرالشعبي العام ان يكون له اي علاقة بالمحافظ الاخواني البكري .

وقال ان المؤتمر اكتوى من خداع البكري وحزبه رغم انه اعطى الاخوان خلال حكم الرئيس السابق الزعيم على عبدالله صالح من الحرية والمال والاستثمارات من مستشفيات وجامعات خاصة ومدارس اهلية وعقارات وشركات نفط واعلام مالم يحصل عليه الاخوان في اي بلد عربي اخر وفي الاخير اردوا نهب السلطة تحت شعار الديمقراطية ولما خسروا تأمروا على رئيسهم وعلى بلدهم وقتلوا وذبحوا ولفقوا التهم على خصومهم حتى رفعوا عام 2015 ايديهم شاكرين لمن يقصف ويحتل بلدهم ويقتل اطفالها ونسائها وهم كانوا من قبل يحرمون على حزب المؤتمر العلاقة السياسية مع السعودية او غيرها لكننهم اليوم  حللوا لهم التدخل العسكري المباشر لاجل فقط يسيطرون على الحكم بينما كانوا يعتبرون قتل امريكا للارهابيين انتهاك للسيادة والان باعوا البلد كله ، وخداعهم مستمر.

وتزامن  تحدي حزب الاصلاح في عدن وحليفة تنظيم القاعدة مع بيان للمقاومة الجنوبية يسرد نصه موقع اوراق برس :

اننا واذا نحمل حزب الاصلاح  محافظ عدن الذي ينتمي لذلك الحزب مسئولية تلك الاوضاع والفساد نطالب القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي ونائبة رئيس الوزراء الاخ خالد محفوظ بحاح وقيادة دول التحالف العربي بتعيين قيادة جديدة لمحافظة عدن واحلة القيادة السابقة للمحاسبة ..

كما نحمل حزب الاصلاح وقيادتة مسئولية اعمال العنف واقلاق السكينة العامة التي تقوم بها ميليشاتهم المسلحة بمحافظة عدن بهدف اثارة الرعب والخوف بين اوساط المواطنيين والضغط على قيادات المقاومة وابناء الجنوب للابقاء على المحافظ نايف البكري في منصب المحافظ لخدمة اجندات تلك الاحزاب والجماعات المتطرفة وممارسة الفساد والجريمة في المحافظة ..

اننا في محافظة عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى تابعنا كما تابع كل ابنا الجنوب والراي العام في الداخل والخارج ذلك البيان الذي صاغته عناصر حزب الاصلاح والتي هددت فيه باستخدام القوة والعنف ضد ابناء الجنوب لفرض المدعو نايف البكري في منصب محافظ المحافظة تحت تهديد القوة الامر الذي يعكس مدي ممارسة تلك الجماعة المتطرفة للعنف والارهاب ضد ابناء الجنوب الاحرار ..كيف لا هي نفسها الجماعة التي قتلت ونكلت ونهبت الجنوب منذ 1990 المشأوم وحتي اليوم رافعة شعارات الدين للنفاق السياسي والسطو على مقدرات وثروات وحقوق ابناء الجنوب الاحرار

ونحن اذا ندعو القيادة السياسية وقيادة المقاومة الجنوبية الي تحمل مسئولياتم الوطنية في تعيين محافظ لمدينة عدن من الشخصيات الجنوبية المشهود لها بالكفائة والنزاهة بدلا عن البكري كماندعو ابناء الجنوب الى الاصطفاف مع قيادتهم المقاومة لصد اي محاولات تخريبية او ارهابية في محافظة عدن  

والحفاظ على امنهم واستقرارهم وتضحياتهم العظيمة. .ّ

عاش الجنوب حرا ابيا 

المجد والخلود لشهداء الجنوب 

صادر عن قيادات المقاومة والحراك الجنوبي بمحافظة عدن 

13 سبتمبر 2015م 

عدن