كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لو قالها غيره لتم سجنه فورا منها سأرفض (دغسنة) الفاسدين وإن جاء بالخير من (دغسنا
اقرأ أخطر أبيات شعرية لحسين العماد شقيق مالك قناةالهوية كشف فيها حقيقة فساد المبيدات
5.8مليار دولار قدمتها امريكا لحكومة عدن منذ 2015 وتجدد الدعم لمدة 5سنوات قادمة
منها اغاني محمد سعد عبدالله
الاعلامية اليمنية رندا عكبور تكشف عن سبب سرقةحقوق الفنانين في عدن المستقلة
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - البرامج الاقتصادية تُخاطب فئة معينة من المشاهدين خاصة رجال الأعمال والمستثمرين، ومتابعة تلك البرامج مرهونة بأشياء عديدة، مادة ثَرية،

- البرامج الاقتصادية تُخاطب فئة معينة من المشاهدين خاصة رجال الأعمال والمستثمرين، ومتابعة تلك البرامج مرهونة بأشياء عديدة، مادة ثَرية،
الثلاثاء, 23-إبريل-2013
الاقتصادية /رانيا القروعاوي وداليا الشربيني من الرياض/ -

البرامج الاقتصادية تُخاطب فئة معينة من المشاهدين خاصة رجال الأعمال والمستثمرين، ومتابعة تلك البرامج مرهونة بأشياء عديدة، مادة ثَرية، مُقدمة ومذيعة حسناء جالسة تُلقى بظلالها على الشاشة لتزود رجال الأعمال بآخر أخبار الأسواق والبورصات. أصبح هذا المشهد مألوفا في كثير من القنوات الفضائية، وابتعد الرجال قليلا عن تقديم هذه الوجبة الاقتصادية الإخبارية، فهناك من يُشاهد هذه البرامج أو الفقرات بغرض تثقيفي وتوجيهي بَحت، ومنهم من يُشاهد بغرض الإقدام على دخول صفقة ما من باب التفاؤل بالوجه الحَسن. كل هذا لا يأتي إلا مع شقراء حسناء وحتى لو لم تكن مُثقفة، المهم أن المعلومات أمامها والمرايا من خلفها، ولِمَ لا والفضائيات تفتح ذراعيها لهن وتدللهن لمزيد من الدعاية التجارية واتصالات المستثمرين للاستفسار عن شيء ما. وربما تُعجب المذيعة بالفكرة وتَستغلها من خلف الكواليس ليكون لها نصيب من الربح بجوار الكبار. كل هذا من خلال عرض آخر صيحات الموضة من الأزياء وتسريحات الشعر والأحذية. وأكيد هذا الأمر يتطلب مذيعات على مستوى راق واستعداد لمتابعة آخر فستاين الموضوع. والغريب في الامر أن معظم المذيعات اللاتي يقدمن الأخبار الاقتصادية من المغمورات.


ولكننا نجد على النقيض مذيعات ومذيعين مُثقفين واعين ومُدركين لكل كلمة ورقم، ملتزمين مع بداية كل تداول ونهاية جرس إقفال، ما يَهمهم هو تحليل مؤشرات الأسهم لا مؤشرات الجمال، مُهتمين باستعراض أخبار أسواق السلع وأسعار المعادن لا أن يتمنوها ويرغبوها. حقاً المهمة صعبة وكافية لإظهار الفشل أو النجاح فعلى مَن يَمتهن تلك المهنة التوضيح والتحليل لا الاستعراض والخروج عن المألوف ثم يَتباهى بشكل أو وَسامة.


رَفقاً يا مُحللات، رَفقاً بالبورصات والأعمال وسوق المال فالوقت له ثمن واِستَشيروا الخبراء، كذلك على القنوات التى تُقدم وتَتَخصص فى تلك النوعية مراعاة الأجود والمهنية من كل النواحي وإلا الخسارة والفشل سيكون حليفها.


وهنا يقول لـ ''الاقتصادية'' جمال بنون رئيس مركز smc للاستشارات والدراسات الإعلامية، إن ظاهرة توظيف الجميلات والفاتنات في القنوات الفضائية تحولت في بعض القنوات الفضائية إلى وسيلة لاستقطاب الجمهور، خاصة في القنوات التي تعتمد على الجمال والجسد، ووصف هذا الأسلوب بالرخيص جدا والدخيل على المجال الإعلامي، وتنتشر في القنوات الهابطة والرخيصة التي لا يقبل عليها الجمهور الواعي والمتزن. وتوقع قرب انتهاء زمن القنوات التي تستخدم النساء والفتيات للكسب والإغراء والتسويق.


وأرجع بنون في حديثه سبب انتشار مثل هذه القنوات إلى عدم وجود ضوابط في بث القنوات الفضائية.. فمثلا في الدول الأوروبية والدول المتقدمة هناك كيابل واشتراكات في القنوات التي تحتاج إلى أن تشاهدها، ولا يكون الأمر مفتوحا كما هو الحال لدينا، معبرا عن أسفه على أن جميع القنوات التي تتبع هذا الأسلوب الرخيص جميعها مفتوحة ولا توجد طريقة لمعاقبتها أو جهة تمنعها، فلو وضعت ضوابط للقنوات سيخرج 70 في المائة من القنوات من السوق.


ويوضح أنه بالنسبة إلى القنوات الإخبارية والبرامج الثقافية والمنوعة، فالظاهرة ليست ملاحظة فلا نشاهد استفادة من الفتيات بطريقة إغرائية بشكل كبير، فالإعلام يحتاج إلى خبرة ومهارة وخاصة عاملي التلفزيون والإذاعة، والمشاهد أكثر وعيا لذا فإن الذي يجذبه هو الموضوع وليس شكل المذيع، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تنجح الفتاة غير المؤهلة أو تلك التي تستعرض بجمالها، فالقنوات ذات المضمون لا تغامر بتوظيف فتيات للإغراء، ولكنها تختار مقدم ومقدمة البرنامج الذي يكون شكله مقبولا للجمهور لأن المشاهد الذي يبحث عن المعلومة والفائدة لا يهتم إلا بجودة المضمون وقبول الشكل.


من جهة أخرى، فهناك طبعاً من لا يتقبل تلك الفكرة والأسلوب من الأساس وهؤلاء من يُريدون العمل الجاد فحسب، وهذا الكلام لا يَمس فقط حسناوات سوق المال والأعمال فعند مُشاهدتك للنشرة الإخبارية وما أدراك ما هى وما يتخللها من أحداث قتل ودمار وحروب على الهواء مع مُراسلين أشبه بالمُقنعين وليسوا طبعا مُقنعي أفلام الأكشن بل مُقنعين من شدة ورهبة ما يَدور حولهم، هكذا تكون بداية النشرة ولكن فى آخرها نجد الفقرة المحببة والتي يَهتم بها ويتابعها الكثيرون إنها النشرة الجوية والتي تأتي صَيفاً لتُنعش المشاعر والأنظار وتأتي شتاء لتُدفئ الأعين والقلوب للمشاهدين، تحديداً الرجال المتابعين لها جيداً تَراهم وقت الأخبار في وَاد وخلال نشرة الطقس فى وَادي المذيعة يُتابعون تحركاتها بترقب، هم كذلك بعضهم يحب التجَمل والسطحية وليس العمق يُريدون النظر لمجرد النظر دون الإمعان فيما يُقال أو حتى يَنتقدوا وقفة المذيعة التى تَحجب رُؤية الكثير من الشاشة وراءها وهذا يَروق لهم بالتأكيد فقد يكون النظر لا لدرجات الحرارة بل للقوام الممشوق والشعر الذهبي المموج. إنها حقاً سطحية من قِبل المشاهد الذى لا يَبحث عما يُفيده بل يَلتقط الصغائر. ونحن هنا لا نُعمم بل نَنتقد واقعا أمامنا وسؤال يَلح علينا لماذا الجميلات أصحاب القوام الجذاب الرائدات فى ارتداء ''المَاركَات'' هُن من يُقدمن تلك الفقرات دوما؟ ولماذا لا تكون الغلبة للرجال حتى نأخذ مَعلومة تُثري العقل لا طَلة تُثري الغرائز ولنَضع حدا للرجل العابث الذي يَجلس ليتَغزل في المذيعة فتكون فقرة النشرة الجوية الرجالية له أيضاً بالمرصاد، ولكن أين يَكمن السر في سيطرة الجميلات؟ هل هو لكي نَنسى آلام واقِعنا ونَنشغل بالتي تُلطف أجواء الجَلسة بفقرتها عن الطقس؟ أين الإجابة يا مَسؤولين؟ نُريدها فى وقت تَذمرت فيه الزوجات، نُريدها لكي نَقول أين الرجال فنحن طوال الوقت نتشدق بحقوق المرأة.


عزيزاتي المذيعات الفاتنات هذه فقرة مُهمة لمن يريد التعرف على أجواء اليوم والأيام القادمة ولكنها تَحتاج إلى مهارات سرعة البديهة وحرية الحركة حتى لا تَحجبن الرؤية باستعراض أجسادكن وملابسكن الأنيقة، ولا تَغفلن الإعداد والتحضير. لا نُريد الكلام والسلام، نريد الكفاءة والإتقان. عليكن بالثقافة ثم الثقة بالنفس، وأخيراً وليس آخراً المَظهر اللائق، والتخفيف من ''المَاركات'' والتمايل أمام الشاشات، الرحمة رجاءً حتى لا نَلتهي وتَضيع منا الفقرة وأجزم أن هذا يحدث مع الكثيرين. فيا قنواتنا الفضائية المُنتشرة التي يشاهدها ويُتابعها المَلايين، خَاطبوا العقل والعَين وليس العَين فقط اثرونا بالثقافة والعِلم بِمَعنى فقرات تُطوع خِصيصا لذلك لا أزياء ومكياج وشعر، وانتهت الفقرة بابتسامة دون استفادة.

عدد مرات القراءة:2093

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية