اوراق برس خاص من صنعاء -
علم موقع اوراق برس من مصادر مقربة من العميد يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان الفلسطينية ان العميد يحيى صالح وجه بسرعة صرف احتياجات الاسر الفلسطينية المقيمة في اليمن كالعادة رغم تعرض بلده اليمن لعدوان سعودي وقصف يومي على اليمن وحصار اقتصادي بحري وبري وجوي من قبل ال سعود .
ووفقا للمصادر فان يحيى صالح الذي تم قصف منزله من قبل العدوان السعود صهيوني في صنعاء في ليلة السبت 12يونيو2015 الجاري وافرح الصهيونية كونه ضدها منذ صغره وضد العدوان على بلده وعد الاسر الفلسطينية ان لا يتغير عليهم الحال الذي تعودوا عليه كل عام في تلمس احتياجاتهم حتى في ظل العدوان السعودي على بلاده والعدوان الصهيوني على فلسطين
وقالت عدد من الاسر الفلسطينية والدموع تتساقط من اعينهم "لـ"أوراق برس"لقد فاجئتنا جمعية كنعان برئاسة الرجل القومي العربي العميد يحيى صالح بتلمس حالتنا هذا العام رغم انه الكثير كانوا يرون ان حالتهم حالياً تشبه كحالة أي مواطن يمني يتعرض للعدوان البربري الغاشم على اليمن من قبل السعودية وحلفائها .. وكأن اليمن اصبحت تل ابيب فجأه .. او الصحيح انها كالضفة وغزة وتتعرض لعدوان صهيوني بل فاق جرم العدوان السعودي أي عدوان وجرم في العالم
واضافوا:لم نسطع حبس دموعنا،حيث تفاجئنا بان يحيى صالح لا ينسى القضية الام للعرب رغم قضية بلده الجريح ورغم اننا كنا سنعذره .. لكن اصالته اليمنية والقومية التى عرفناها منهم جعلته لا يغير علينا نحن كفلسطينيين الحال الذي تعودنا عليه سنوياً
واستهدفت جمعية كنعان (300) أسرة فلسطينية و(200) طالب فلسطيني من الدارسين في الجامعات اليمنية ضمن المنح الدراسية المقدمة من جمعية كنعان للطلاب الفلسطينيين من سكان الأراضي المحتلة، كما شملت المعونات الغذائية أيضاً (100) أسرة يمنية، في بادرة تقدمها الجمعية نظراً للوضع الإنساني الكارثي الذي يتعرض لها شعبنا اليمني جراء العدوان والحصار السعودي الجائر على اليمن منذ اواخر شهر مارس الماضي .
ويعتبر توزيع المعونات الغذائية الرمضانية هو نشاط سنوي تعهد بتنفيذه الأستاذ / يحيى محمد عبد الله صالح - رئيس جمعية كنعان لفلسطين - منذ بداية تأسيسها، كأحد أشكال الدعم التي تقدمها الجمعية لمناصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده بمواجهة الاحتلال الصهيوني. كما لم تنسى الجمعية الشعب اليمني ومعانته حيث يعاني من نفس معاناة الفلسطينيين حيث يتعرض للعدوان السعودي فاق في عدوانه الصهاينة