أوراق برس من صنعاء / خاص / -
تحدث الزميل احمد الحبيشي عن سبب مفواضات انصارالله مع الامريكيين في سلطنةعمان وسر سقوط طياران امريكيان وموقع اوراق برس يورد ما قاله نصاً:
تابعت باهتمام كبير ماكتبه الاستاذ علي الخميسي عن الطيارين الاميركيين الأسيرين بعد سقوط خزان طائرتهما في الأسبوع الماضي .
تعرض الأستاذ الخميسي لسخرية مبتذلة من بعض ( عيال العاصفة ) ، لكنه لم يقل ما يكفي للرد على تعليقاتهم البائسة .
الطياران الأميركيان كانا يقودان طائرة لوجيستية لتموين طائرة F16 تابعة لسلاح الطيران الملكي السعودي بالوقود في الجو ، بعد ان أنهت قصفها الجوي في صنعاء بصاروخين ، وكانت تحمل صاروخين آخرين في مهمة قتالية اضافية تقصف بهما محافظة صعدة قبل العودة الى القاعدة الجوية التي انطلقت منها في الرياض ، بحسب الخطة العملياتية .
تمكنت المضادات الأرضية للجيش اليمني والتي كانت تقوم بواجبها في إحدى المرتفعات الجبلية المحيطة بالعاصمة صنعاء من رؤية جسمين جويين في حالة مرور بطيئ للغاية ، فباشرت اطلاق القذاىف المضادة للطيران على هذين الجسمين ، ما أدى الى سقوط أحد خزاني الوقود الاحتياطيين للطائرة السعودية في العاصمة صنعاء ، وإصابة الطائرة الأميركية اللوجيستية باشتعال النيران في مؤخرتها وسفوطها في مديرية بني الحارث ، فيما هبط الطيار الأميركي ومساعده بواسطة مظلتي انقاذ ، ووقوعهما أسرى لدى اللجان الشعبية في مديرية بني الحارث ، بحسب ما يقوله الأميركيون !!
أما الطائرة السعودية التي سقط خزانها بعد ءن إصابته المضادات الأرضية ، فقد أتجهت لمواصلة مهمتها العدوانية في سماء صعدة ، لكن النيران كانت قد اشتعلت فيها من جراء الحادث الذي أصابها أثناء تموينها بالوقود في سماء صنعاء ، فيما تمكنت المضادات الأرضية في صعدة من اسقاطها وإصابة الطيار السعودي الذي يتردد أنه هبط ايضا بمظلة إنقاذ ، ووقع في ايدي رجال القبائل واللجان الشعبية بحسب ما يطرحه السعوديون بهذا الشأن !!
هناك مفاوضات تجري خلف الكواليس بوساطة دولة عربية خليجية ، بين الأميركيين والمجلس السباسي لأنصار الله الذي يقول ان هذه القضية لا علم له بها ، ويجب بحثها عسكريا وسياسيا مع وزارة الدفاع اليمتية وهيئة اركان الجيش اليمني ، في اطار حل شامل يقود الى وقف العدوان السعودي الفاشي على اليمن ارضا وشعبا .
تحية للأستاذ علي الخميسي الذي يعود له الفضل في كتابة هذا المنشور ، دعما له في مواجهة التعليقات المبتذلة لعيال العاصفة .
واعلن مسؤول في الخارجية الأميركية ان «العديد» من المواطنين الأميركيين محتجزون حاليا في اليمن، لافتا إلى مساع تبذل للإفراج عنهم.
وأوردت صحيفة واشنطن بوست في عددها الاحد ان المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران والذين سيطروا على مناطق واسعة في اليمن «يحتجزون اربعة مواطنين أميركيين على الأقل» في سجن العاصمة صنعاء.