تخطط الشرطة في الإمارات لإدخال دوريات للروبوتات التفاعلية بالخدمة بحلول عام 2017، وتؤكد أن "الروبوتات ذكية بشكل كامل"، ويمكنها أن تكون بحالة كبيرة من القوة في نهاية العقد الحالي.

وقال العقيد خالد ناصر الرزوقي: "نحن نسعى لتوفير هذه الأنواع من الخدمات لأن عدد السكان آخذ في التوسع، وبهذه الطريقة يمكننا تقديم خدمات أفضل دون الحاجة لتوظيف المزيد من الناس".

جاء ذلك خلال كلمة للرزوقي في مؤتمر الخليج لأمن المعلومات، وسيتم استخدام الجيل الأول من "الروبوتات الشرطة" في الأماكن العامة المزدحمة، مثل مراكز التسوق، وستتفاعل الروبوتات بشكل مباشر مع السكان والسائحين، وسوف تحوي هذه الروبوتات على شاشات تفاعلية وميكروفونات متصلة بمراكز الاتصال بشرطة دبي. وقال المسؤول الإماراتي إن الناس سيكون بمقدورهم طرح أسئلة على الروبوتات وتقديم الشكاوى لها، وسينطوي الأمر أيضا على متعة للتفاعل مع هذه الروبوتات". 

وللسيد الرزوقي أيضا خطط أكثر طموحا لنماذج جديدة من الروبوتات الأكثر ذكاء، التي يعتقد أنها سوف تظهر في غضون "4 إلى 5 سنوات".

وكما أكد الرزوقي"ستكون هذه الروبوتات ذكية بالكامل، ويمكنها التفاعل مع البشر، مع عدم وجود تدخل بشري على الإطلاق، إلا أن هذا ما زال قيد البحث والتطوير، لكننا نخطط لذلك".

وتسعى دولة الإمارات إلى إبراز نفسها كدولة رائدة في العالم في مجال استخدام التكنولوجيا، فإمارة دبي على سبيل المثال أعلنت أنها سيكون لديها قريبا قوات الشرطة الأكثر تقدما في العالم، وبدأ الأمر هناك باستخدام الضباط نظارات غوغل الذكية خلال العام الماضي.

روسيا اليوم : RT