أوضحت رئيسة فريق قضية صعدة نبيلة الزبير بأن اشكالية الفريق وعدم اختيار نواب ومقرر الفريق حتى الآن هو بسبب الخوف والتردد لفتح هذا الملف الذي يعتبر أصعب من القضية الجنوبية.
وقالت الزبير : قد تكون القضية الجنوبية هي الأهم وهي مفتاح القضايا اليمنية الأخرى، لكن قضية صعدة هي الأصعب بسبب تعقيداتها ،لأن هناك اشكاليات مذهبية دينية وأخرى ثقافية وهناك ستة حروب، وهناك دمار كبير وضحايا أكثر وما إلى ذلك من تعقيدات، لذلك الجميع متخوف من فتح هذا الملف الشائك ويبحثون عن أعذار واهية لعدم فتحه.
مشيرة إلى أنه حان الأوان لحل كافة مشاكلنا بالحوار وبعيدا عن لغة التهديد والسلاح خاصة أن الوطن يتسع للجميع.
من جانبه قال يحيى أبو اصبع، عضو فريق قضية صعدة بأن الفريق استطاع أن يجتاز عقبة انتخاب رئيس الفريق من أول يوم لعمل الفريق وذلك من خلال انتخاب نبيلة الزبير بـ 24 صوتاً مقابل أربعة أصوات فقط لحيدر الهبيلي الذي فضل مغادرة الفريق إلى فريق الدفاع والأمن بعد ذلك تم استبدال علي عبدربه القاضي والذي اعترض عليه انصار الله باعتبار القاضي ممثلاً عن التضامن التابع لحسين الأحمر الذي له موقف معادي معهم..وأضاف أبو اصبع: ومع ذلك جاءت رئاسة مؤتمر الحوار إلى فريق صعدة وزكت نبيلة الزبير رئيساً للفريق مرة اخرى وفضل الجعدي نائبا وهو شخصية جنوبية ولم يعترض أحد من الفريق وكان الموجودون حوالي 44 شخصاً واليوم للأسف اعترض بعض الشخصيات الدينية والرموز القبلية على نبيلة بالرغم أنهم كانوا حاضرين من أول يوم ولم يعترضوا عليها وحالياً هناك اجتماع متواصل لهيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني لتجاوز اشكالية رئاسة فريق عمل قضية صعدة.
وأضاف: نخشى أن يتم اقصاء نبيلة الزبير التي هي محل اجماع وتوافق الجميع من رئاسة الفريق لأنه إن تم ذلك لا سمح الله سنخضع لابتزاز أخطر بكثير، وشخصياً سيكون لي احتجاج قوي جداً وقد ينسحب البعض من المؤتمر خاصة ان الزبير امرأة تتمتع بشخصية قيادية قوية ومستقلة ومحايدة وهي لم تسع إلى رئاسة الفريق .
وأكد أبو اصبـع أن هنـاك تدخـلاً اقليميـاً قـويـاً في قضية صعدة خاصة أن هذا التدخل لم ينجح في القضية الجنوبية لكنه للأسف نجح في قضية صعدة، كما أن هناك عرقلة واضحة لمجيء عضو الفريق يحيى بدر الدين الحوثي من المانيا لأنه مازال مطلوبا للانتربول الدولي حتى الآن.