يمنيات سيخلدهن التاريخ
ماما سامية العنسي ولدت في تعز وابدعت في اذاعتها
الدبلوماسيةخديجة السلامي تميزت فإين ولدت وكيف وصلت للإخراج !
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

الأربعاء, 15-إبريل-2015
أوراق برس من صنعاء / بشرى العامري -

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين جميع أطراف النزاع في اليمن للعمل على ضمان أن يكون هناك تحقيق فوري في الهجمات التي أدت الى سقوط ضحايا من المدنيين، ودعاهم في بيان صحفي له اليوم من مقر عمله بجنيف الى الاحترام الكامل والدقيق للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي أثناء العمليات العدائية في البلاد.

وذكر البيان الى انه بالإضافة إلى المئات من المقاتلين، تفيد التقارير أنه على الأقل فقـدَ 364 مدنياً حياتهم منذ 26 مارس، من بينهم 84 طفلاً على الأقل و25 إمرأة، وجرح 681 مدنياً آخرين، وربما يكون العدد أكبر من ذلك، وتم تدمير العشرات من المباني العامة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمطارات والمساجد، في الغارات الجوية، ومن خلال القصف المتبادل وغيرها من الهجمات.

وخلال الأسبوع الماضي، اشتدت حدة الاشتباكات في شوارع المناطق المكتظة بالسكان في عدن، بين الجماعات المسلحة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، والمجموعات المسلحة الموالية للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى. وكانت هناك أيضا تقارير تفيد بحدوث حالات تجنيد للأطفال كمقاتلين في عدن والضالع ومأرب.

وقال المفوض السامي " في كل ساعة نتلقى ونوثق حالات مؤلمة ومقلقة للغاية حول آثار هذا الصراع الذي يحصد أرواح المدنيين و يدمر البنية التحتية".

" مثل هذه الأعداد الكبيرة من القتلى المدنيين يجب أن تكون دلالة واضحة إلى جميع الأطراف في هذا النزاع أنه قد يكون هناك مشاكل خطيرة في إدارة العمليات العدائية. أطراف النزاع ملزمة بضمان احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بدقة وأن يتم حماية السكان المدنيين. و يجب التحقيق بشكل عاجل في أي انتهاك للقانون الدولي بهدف ضمان حقوق الضحايا في العدالة والإنصاف وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات".

وأكد المفوض السامي لحقوق الانسان أنه يتوجب على أطراف النزاع اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب وضع الأهداف العسكرية في المناطق السكنية المأهولة بالسكان، ويجب بذل العناية القصوى لضمان حماية المدنيين والأهداف المدنية من الأخطار الناجمة عن العمليات العسكرية.

واستهدفت العديد من الضربات الجوية خلال الأيام الماضية مناطق سكنية ومنازل للمدنيين في عمران، تعز، إب، الجوف، و صعدة. في يوم 11 ابريل، وأصابت ضربة جوية، كانت تستهدف بالأصل قاعدة عسكرية في تعز، منطقة سكنية للمدنيين، تبعد 500 متر عن القاعدة العسكرية، حيث قتل 10 مدنيين وجرح 7 آخرين. جميع الضربات المماثلة بحاجة إلى تحقيق شامل وشفاف من قبل قوات التحالف. خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، دُمر ، جزئياً أو كلياً، على الاقل 52 مبنى عام بسبب الضربات الجوية والقصف بالقذائف وغيرها من أشكال النيران الأرضية.

وتم استهداف ثمانية مستشفيات في صنعاء، صعدة، الضالع، وعدن؛ كما تم استهداف 17 مدرسة و مؤسسة تعليمية في عدن، الضالع، حجة، إب، وصنعاء؛ واستهدف ثلاثة من أهم المطارات الوطنية في صنعاء، عدن، و الحديدة، بالإضافة إلى محطة الكهرباء في صعدة؛ و الجسور، المصانع، الأراضي الزراعية، و خمسة مساجد في الضالع وصعدة.

وقال المفوض السامي "إن المستشفيات و سيارات الاسعاف يجب أن تكون بمأمن من الهجمات العسكرية وان تتمكن من مزاولة عملها في كل الأوقات. ان الاستهداف المباشر للمستشفيات وسيارات الإسعاف التي تُستخدم بصورة مباشرة للأغراض الطبية قد يرقى إلى اعتباره جريمة من جرائم الحرب" .

كما حذر المفوض السامي أيضا من ان الاستهداف المباشر للمدنيين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية قد يرقى إلى اعتباره جريمة من جرائم الحرب. وأشار الى التقارير التي تفيد بمقتل مدنيين على أيدي قناصة متمركزين على أسطح المنازل في الضالع.

واشار البيان الى عدد من التقارير التي اعتبرها تقارير مقلقة عن حدوث حالات احتجاز تعسفي، واستخدام عشوائي للرصاص الحي ضد المتظاهرين والاعتداء على المنشئات الإعلامية من قبل القوات الموالية للحوثي.

وحث المفوض السامي جميع الأطراف إلى التفاوض من أجل وقف إراقة الدماء وانهاء الدمار في اليمن , مؤكدا على أهمية دور المجتمع المدني، وخاصة خلال فترات النزاع المسلح.

وقال المفوض السامي "أن معظم الأراضي اليمنية تعاني الآن من آثار النزاع المسلح وان الدمار في صنعاء، عدن، الضالع، صعدة، الحديدة، لحج، تعز، عمران، و حجة، مروع، ويتفاقم الوضع الانساني بسبب العنف المتعمد، الانفلات الأمني، وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة".

واختتم حديثه قائلاً" لقد عانى الشعب اليمني لفترة طويلة، وقد يستغرق معالجة الآثار الكارثية للصراع سنوات عديدة، إن لم يكن الى عقود من الزمن".


 

عدد مرات القراءة:770

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية