توعد ناطق العدوان السعودي بضرب الفنادق والمدارس والملاعب والمنازل بحجة انه فيها سلاح قبل الانزال البري الذي توعد به
وقال العسيري في مؤتمره الصحفي قبل قليل :ان الحوثيين هم هم فقط من يقتلون الشعب اليمني في اشارة الى ان طائراتهم السعودية ترسل لليمنيين السلام والحب والعطور والورد ولم تقتل العوائل قفي طريق اب او في قرى بني مطر او مهمشي تعز .
ويعتبرهذا التصريح اخطر تصريح للمتحدث السعودي ، ويصنف كتوجه لحرب ابادة جماعية لكل يمني تحت شعار واهية وكاذبه، تحت شعار عودة رئيس هارب الى السعودية الى اليمن ، بينما لوكان هرب صالح عام 2011 وطالب بضرب شعبه كان سيقال يقتل شعبه من اجل كرسي الحكم
الى ذلك سراعت منظمات حقوقية يمنية بتوجيه صرخة إستغاثة إنسانية عاجلة لأحرار العالم للتحرك سريعآ لإنقاذ حياة 27 مليون يمني يتعرضون منذ عشرون يومآ لأبشع مجازر قتل وإبادة جماعية وتطهير عرقي لشعب اليمن بأكمله،وعدوان سافر على سيادته من قبل الكيان السعودي وحلفائه من المرتزقة العرب ،،وتناشد محامو ومنظمات حقوق الانسان في مختلف دول العالم الى تبني ورفع دعاوى قضائية فردية في بلدانهم ضد مجرمي الحرب المشاركين في حملة العدوان السعودي العربي ضد اليمن بدون اي قرار دولي من مجلس الامن ،وملاحقتهم دوليا كمجرمي حرب وحجز أرصدتهم وتقديمهم للعدالة الدولية .
ووجهت رابطة وائتلاف منظمات المجتمع المدني اليمني غير الحكومية اليمنية "شركاء" اليوم مناشدة إستغاثة إنسانية عاجلة لأحرار العالم للتحرك سريعآ معها لإنقاذ حياة 27 مليون مواطن يمني يتعرضون منذ عشرون يومآ لأبشع مجازر قتل وإبادة جماعية وتطهير عرقي ،في جريمة عدوان سافر على سيادة اليمن واستقلاله من قبل الكيان السعودي وحلفائه ،وخارج إطار الشرعية الدولية ،حيث كانت اخر جرائمه اليوم استهداف الغارات الجوية السعودية قصف محطة الكهرباء الوطنية في منطقة نهم وتدميرها تماماً وحرمان 27 مليون إنسان يمني من خدمات الكهرباء نهائيا بينما العالم يتفرج صامتآ ومتواطئا على إستمرار هذه الكارثة الانسانية الابشع في التاريخ .
واستنكرت رابطة المعونة لحقوق الإنسان صمت وتواطؤ المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والناشطين وأحرار العالم تجاه إستمرار عمليات العدوان السعودي السافر علي الشعب اليمني وبدون اي غطاء دولي وانتهاكه للشرعية الدولية بكلها ... ففي حين تشير التقارير الاقتصادية الاحصائية ان اجمالي خسائر اليمن التي تسببت فيها الغارات الجوية السعودية حتي الان بلغت فوق 150 مليار دولار ؛تستمر الغارات الجوية السعودية في استهداف وابادة المدنيين اليمنيين بدون تميبز منذ عدوانها في 25 مارس الماضي وحتي اليوم والذي سقط فيه اكثر من 2500 شهيد ،والاف الجرحي والمصابين، واغلبيتهم من المدنيين العزل ومن الأطفال والنساء وكبار السن ؛ ناهيكم عن فرض العدوان السعودي عقوبات جماعية ضد الشعب اليمني كله من خلال قصفها وتدميرها لمحطات الكهرباء والغاز والبترول ،وقصفها المتعمد للمدارس والأندية الرياضية ومواقع التراث الثقافي اليمني ، بل واستهدافها المتعمد للمخزون الغذائي للشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية ،من خلال استهداف وقصف المصانع والبني التحتية اليمنية من مصانع وغيرها وغيرها ....وليس ذلك فحسب، بل وقام تحالف دول العدوان بقيادة السعودية بفرض عقوبات جماعية متعمدة لإبادة 27 مليون مواطن يمني من خلال فرضها حظر جوي وبحري وبري على الشعب اليمني و بدون أي غطاء دولي .وحرمان العالقين خارج اليمن من دخولها ومنع دخول اي طائرات تتبع منظمات الإغاثة الإنسانية الخيرية .
لذلك فان الرابطة تناشد المجتمع الدولي وأحرار العالم والمنظمات الحقوقية و الانسانية سرعة التدخل العاجل والفوري لإيقاف حالة العدوان السعودي ضد اليمن فورآ ،والتدخل لانقاذ حياة أكثر من 27 مليون يمني تحت الحصار والعقوبات الجماعية يتعرضون للابادة الجماعية السعودية بالحصار الاقتصادي الجوي والبري والبحري الذي تفرضه ضد 27 مليون مواطن يمني بدون اي قرار دولي وبلا اي مبرر او سبب ؛
و تأمل الرابطة من كل المنظمات الحقوقية الدولية و المحامين والناشطين الحقوقيين في مختلف دول العالم إعلان التضامن مع الشعب اليمني ضد العدوان السعودي النفطي السافر وغير القانوني ، وإصدار بيانات للضغط على الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لتحمل مسؤولياتهم في إيقاف العدوان السعودي السافر ضد اليمن فورآ ،وادانة وشجب جرائم العدوان السعودي والعربي ضد اليمن "وبأموال النفط" وبدون اي موافقة من مجلس الامن الدولي عليه ،والذي تشكل جرائم حرب وأبشع إبادة جماعية نازية سعودية ضد حياة اكثر من 27 مليون مواطن يمني لا ذنب لهم فيما يحصل ،
ونناشد الجميع التضامن مع طلب الرابطة من المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية والمفوضية السامية لحقوق الانسان بدء فتح التحقيق الدولي العاجل في هذه الجرائم ضد الانسانية المستمرة ، كما ان الرابطة تناشد كل محامو العالم ومنظماته الحقوقية الى رفع وتبني دعاوى قضائية فردية -في اي بلد في العالم يسمح بملاحقة مجرمي الحرب الدوليين- ضد كل القيادات والدول المشاركة في جرايم العدوان على اليمن ،وملاحقتهم امام القضاء الدولي وفي كل دول العالم الحر وحجز أرصدتهم وتقديمهم للعدالة عن أبشع جرائم القرن التي ينفذوها بأموال النفط السعودي المدنس ضد الشعب اليمني وبدون اي شرعية دولية ،،ونحن في الرابطة والمنظمات اليمنية سنتعاون مع اي محامين او منظمات حقوقية تتجاوب معنا وترفع دعاوى قضائية في اي دول من دول العالم في إرسال وتوثيق الأدلة عن كل الجرايم التي ارتكبها مجرمي الحرب السعوديين والعرب ، .
والله الموفق
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
ائتلاف منظمات المجتمع المدني اليمني "شركاء".