كشف لاوراق برس مصدر قبلي شارك في اجتماعات مع قيادات من القاعدة باسم اللجان الشعبية عن دعم الرئيس المنتهي ولايته هادي لدعم بمليار ريال يمني لأجل تجنيد اكبر عدد منهم لما سماه مواجهة بالاثنى عشر الحوثيين
وفال المصدر ان من استلم المبلغ هو جلال بلعيد الذي ذبح عشرة جنود في سيئون عام 2014 ووعده بتجنيد دواعش شاركوا في العراق وسوريا ، كما اشترط بلعيد وقيادات اخرى ان يصف هادي الحوثيين بالاثنى عشرة حتى يطمأن بقية قيادات القاعدة بانه معهم في صف واحد في مواجهة المد الايراني المتمثل بالحوثيين .
ووفقا للمصدر فان هادي اخبرهم انه كان التقى بن لادن عام 1994 وهومن خطط لجمع دعما مالي للقاعد عام 1994 لأجل مواجهة الاشتراكيين برئاسة على سالم البيض ودحر الانفصاليين .
وكشف المصدر بان هادي تلقى وعدا من السعودي باخراج بقية السجينات الاتي متهمات بدعم التنظيم وهن يمنيات وسعوديات وهوالشرط الذي كان ضمن صفقة اطلاق القنصل السعودية في عدن من يد القاعدة بعد عامين من رفض خادم الحرمين المرحوم بأذن الله الملك عبدالله والذي كان واضحا انه لا تفاوض مع القاعدة ..
في ذات السياق سيطر مسلحو ما يُسمى بـ"المقاومة الجنوبية الشعبية" التابعة للحراك الجنوبي المسلح والموالية للجان الشعبية التابعة للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، صباح الأحد، على موقع كتيبة عسكرية تابعة للواء 201 بمحافظة لحج (جنوب اليمن).
وأكد مصدر عسكري - فضل عدم ذكر اسمه - لوكالة "خبر" للأنباء، أن كتيبة عسكرية تابعة للواء 201 المتمركزة في مدينة الحبيلين سلّمت القوة العسكرية لمسلحي الحراك الجنوبي، بعد مفاوضات، حسب قوله.
وبحسب المصدر، فإن الكتيبة العسكرية التي استولى عليها مسلحو ما يعرف بـ"المقاومة الشعبية" تحتوي على معدات عسكرية ثقيلة وخفيفة ومتوسطة، ومن بينها دبابات.
ولم يُفصح المصدر عن مزيد من التفاصيل.
في حين قالت مصادر مقربة من الرئيس هادي انه التقى خلال اليومين الماضيين بقيادات من تنظيم القاعدة ووعدهم بدعمهم بالسلاح .. وقال لهم .. اعدكم بأن يكون انصار الشريعة في اليمن اقوى بكثير من الدولة الاسلامية في العراق.
وكانت مجاميع مسلحة من مليشيات لجان هادي وعناصر القاعدة، استولت على كتيبة عسكرية بمديرية تبن محافظة لحج (جنوب اليمن).
وأوضحت مصادر أمنية لوكالة "خبر"، أن مجاميع مسلحة من مليشيا لجان هادي والقاعدة سيطرت على الكتيبة العسكرية التابعة للواء 39 والمتمركزة في منطقة "صبر" بمديرية تبن محافظة لحج القريبة من مدخل مدينة عدن، واستولت على نحو 30 دبابة.
الجدير بالذكر، أن مجاميع مسلحة من مليشيات لجان هادي وعناصر القاعدة، حاصرت الكتيبة العسكرية لمدة يومين في ظل تجاهل مطبق من المستويات القيادية المختلفة المحلية والعسكرية.
وكان مسلحو اللجان وعناصر القاعدة هاجموا مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج وبوابة عدن الأخيرة (نحو 18 كم مربع من مدينة عدن)، عصر الجمعة، وفرضوا سيطرة شبه كاملة على المدينة وقام المسلحون بعمليات نهب واسعة طالت المعسكرات ومقار الدوائر الأمنية ومراكز ومواقع قوات الأمن الخاصة.
وذكرت مصادر متطابقة لوكالة "خبر" في وقت سابق، أن مقر قيادة قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً"، ومعسكر شرطة النجدة، والأمن العام، وبعض المنشآت الحكومية، أصبحت تحت سيطرة المسلحين منذ بعد ظهر الجمعة، حيث شهدت المدينة مواجهات بين قوات الجيش والأمن، والمهاجمين.
وقال مصدر أمني لوكالة "خبر": "إنه تم العثور في الساعات الأولى من صباح السبت على نحو 16 جندياً مذبوحين بطريقة بشعة على مخارج المحافظة".
وأضاف، أن "16 جثّة لجنود من منتسبي النجدة في المحافظة تم العثور عليها في منطقة الحمراء".
وتأتي هذه المذبحة البشعة الجديدة بعد يوم واحد من إعدام 29 جندياً بذات الطريقة في الحوطة عاصمة المحافظة، وسقوط المحافظة بيد عناصر القاعدة.
