أوراق برس من صنعاء -
نفى مدير عام مكتب الصحة بمحافظة تعز وسط اليمن ، الدكتور حسن العزي، الانباء التي تناولها بعض الوسائل الاعلامية عن سقوط قتيل في الاشتباكات التي وقعت الاحد امام معسكر قوات الامن الخاصة بالمحافظة.
وشهدت مدينة تعز ، صباح الأحد، مسيرة حاشدة، رافضة لتعزيزات قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً).
وقالت مصادر محلية متطابقة لوكالة "خبر" للأنباء، إن مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة وصولاً إلى أمام معسكر قوات الأمن الخاصة للتعبير عن الرفض للتعزيزات الأمنية الأخيرة التي وصلت المحافظة.
واوضح العزي، في تصريح صحفي أن عدد الحالات التي وصلت الى عمليات مكتب الصحة من مستشفيات المدينة هي 3 حالات اصابة بشظايا طفيفة و49 حالة اختناق بالغازات المسيلة للدموع، مضيفا أن تفاصيل البلاغات هي: مستشفى ابن سيناء 3 حالات اصابه بشظايا طفيفة و29 حالة اختناق بالغازات المسيلة للدموع. وفي مستشفى الحمد 15 حالة اختناق و4 حالات اختناق الى مستشفى الثورة، وحالتا اختناق الى مستشفى الروضة.
لافتا الى تقديم المساعدات الطبية اللازمة لجميع تلك الحالات وقد غادرت المستشفيات وبقت حالتان فقط في مستشفى ابن سيناء وقد تحسنت حالتاهما الصحية، مؤكدا عدم وجود أي بلاغ من أي مستشفى عن وقوع قتيل في أحداث الاحد.
وقال مصدر أمني في قوات الأمن الخاصة: "إن مسيرة وصلت إلى أمام مقر قوات الخاصة، وفيها مسلحون قاموا بإطلاق النار على أفراد حراسة بوابة المعسكر، وأرادوا أن يهاجموه بضرب الرصاص الحي".
وأضاف: "أفراد قوات الأمن الخاصة قاموا بالرد على مصدر إطلاق النار من قبل مسلحين كانوا متواجدين داخل المسيرة، كما أنها قامت بإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين".
وذكر مصدر أمني ثان لوكالة "خبر" أن بلاغات وصلت إلى الجهات الأمنية في الساعة الـ7 صباحاً بأنه "تم تسليح البعض من الذين سيشاركون في المسيرة الرافضة للتعزيزات الأمنية".
وكان موقع "اليمن السعيد" نشر صور ومعلومات تتعلق بالشخص الذي نشرت بعض المواقع الاخبارية صورته على اساس انه سقط شهيداً صباح الاحد في مدينة تعز برصاص قوات الأمن الخاصة.
واضاف الموقع ان المعلومات التي حصل عليها تؤكد ان الصورة التي جرى تداولها هي لشخص يدعى ضياء حزام المنتصر قُتل عصر يوم السبت في منطقة بيت معياد خلف المستشفى الألماني بالعاصمة صنعاء و ليس كما ادعت تلك الموقع انها لشخص يدعى معاذ محمد بجاش من ابناء جبل حبشي.. معتبراً أن ذلك يمثل فضيحة كبيرة لاعلام حزب الاصلاح.