تلقت جـــريدة أوراق الالكترونية، شكوى مقدمه من موظفي الامانه العامه لرئاسة الجمهورية اليمنية يشكون فيها الظلم والقهر والاستبداد من احد المسؤولين في الامانه، يدعي وفقا لشكواهم بان صديق لجلال وناصر نجلي الرئيس اليمني عبده ربة منصور هادي .
الشكوى التي قال الموظفون إنها مقدمة للرئيس هادي الذي يعتبرونه المنقذ بعد الله لهم كونه أنقذ اليمن بحكمة ومهارة ، وقادر على إنقاذهم كونهم من أبنائهم، ومتأكدين بأنه سينصفهم ممن اعتبروا فاسدا بحقهم في الامانه يدعي المقبلي.
وفي شكواهم التي أرجعوها لما وصفوه إستشعاراً منهم لروح المسئولية وسعياً نحو رأب الصدع وجمع الكلمة وسد ذرائع الفتنة التي يكاد أن يتسبب فيها من وصفوهم ،أصحاب القلوب المريضة الداعين إلى شق الصفوف من خلال تجاهل الحقوق والمطالب المشروعة للموظفين الشرفاء وقذفهم بالعمالة وتصنيفهم بالفئوية والمذهبية والمناطقية في سابقة خطيرة لم يسبق لساحة الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية أن تردد فيها مثل هذا الصوت التعبوي النشاز.
وأضافوا : فقد رأي الغالبية أن قطع رأس الفتنة قبل أن يشتعل رأسها وإطفاء الحريق قبل أن تشتعل أوتارها أصبح من ضرورة الزمان والمكان ودواعيهما.
وطالبوا الرئيس بقولهم : فإننا نرفع إلى القيادة السياسية ممثلة بالقائد الرمز الوحدوي المشير/عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله أولويات الإصلاح الداخلي للأمانة من واقع حياة وتجارب العاملين فيها العارفين بمكامن الخلل وأوجه العلاج
وسرد الموظفون عدد من النقاط التي قاولوا أنها  بعضا مما يشكون  وهي كما يلي:-
- إصدار الهيكلة للأمانة العامة للرئاسة باعتبارها من الضروريات لحل كثير من المشاكل القائمة.
- تسوية أوضاع الموظفين والمستحقين للترقية ومساواة الموظفين في مستحقاتهم بحسب الأقدمية والخبرة والمؤهلات والكفاءة وذلك بعد تسوية أوضاعهم الوظيفية بموجب اللائحة الخاصة برئاسة الجمهورية.
- تطبيق نظام التدوير الوظيفي طبقاً للوائح المنظمة لذلك والصادرة من وزارة الخدمة المدنية.
- أعادة صرف علاوات المتقاعدين الموقفة, وتسوية أوضاعهم (قبل أرسال ملفات تقاعدهم) بموجب قانون الخدمة المدنية ولائحة الرئاسة.
- تثبيت الموسميين المتعاقدين خاصةً اللذين تجاوزت فترة عملهم بالأمانة ثلاث سنوات فلهم الأولوية بما في ذلك أبناء السائقين البالغين أحد الأجلين بالإدارة العامة للحركة والمواصلات ولا معيل لأسرهم غيرهم.
- صرف الاعتمادات الخاصة بالموظفين والسلطة العليا الموقوفة منذ أكثر من ستة أشهر دون وجه حق على الرغم من اعتمادها وصرفها شهرياً من وزارة المالية ضمن موازنة الأمانة العامة.
- متابعة استخراج وتوزيع الأراضي الخاصة بموظفي الأمانة العامة للرئاسة دون غيرهم.
- صرف بدل الاشراف الخاص بموظفي الدائرة الفنية والموقوف صرفها منذ منتصف 2011م, ومساواتهم اسوة بزملائهم في وزارة الاشغال في بدل الاشراف.
- التعامل اللا (.....) من قبل (..) عبداللة القبلي رئيس الدائرة المالية مع موظفي الامانة وإصراره وتعنته
بعدم تنفيذ التوجيهات الصادرة من الأمين العام والأمين العام المساعد
والتي معظمها تصب في مصلحة الموظف وتقديراً ومراعاة منهما لظروفهم المعيشية.
- تلفظه الدائم ودون حياء بالألفاظ (....... )على الموظفين وغيرهم ممن لديهم معاملات بالأمانة وتعامله مع الجميع باحتقار وغطرسة لا تنم عن أدب صاحبها ,وتصريحه الدائم والمستمر بالمصطلحات العنصرية وأشاعته للفرقة والشقاق بتعزيز المناطقيه والمذهبية بين الموظفين ودعمه وتشجيعه لذلك إتباع لسياسة (فرق تسد).
- والكثير الكثير من التجاوزات والمخالفات للوائح والنظم وللأخلاق العامة والتي لا يسعنا إيرادها هنا لحين الوقت المناسب لنشر كافة الحقائق والوثائق للإعلام والرأي العام إذا صدت الأبواب بوجه صوت الحق.لذا لزم ترحيلة
أخيرا
جريدة أوراق الالكترونية ، بقدر ما تحترم كافة اليمنيين وكافة مسئوليها فإنها لا تعتبر ما ينشر رأي شخصي منها بقدر ما تنشر ما وصلها من شكوى حسب ادعاء اصحابها  ,,كما ترحب بأي تعقيب ورد رسمي من قبل المختصين كحق قانوني.