كشف مصدر رفيع في المخابرات اليمنية عن تلقي قبائل مأرب كميات ضخمة من الأسلحة التي تشكل تهديداً على الطيران العسكري بكل أنواعه الأسبوعين الأخيرين.

ورفض المصدر الإفصاح صراحة عن الجهة التي قدمت الدعم، مؤكدا وصول كميات كبيرة من الأسلحة التي تشكل تهديداً على الطيران العسكري بكل أنواعه، لكنه لمح الى حصول القبائل على هذه الاسلحة النوعي من احدى الدول الشقيقة، دون ان يكشف اسمها.

واكد المصدر حصول قبائل مأرب على صواريخ أرض جو متطورة وهي تشكل تهديداً على الطيران بكل أنواعه، مشيرا إلى أن أبرزها صاروخ "ستينغر" سلاح أرض جو يحمل على الكتف، يوجه بالأشعة تحت الحمراء، مداه يصل إلى خمسة كيلومترات بارتفاع 4,800 متر سرعته تفوق سرعة الصوت، يعمل نظام الدفع في المحرك الصاروخي بالوقود الصلب مع معزز منفصل للمرحلة الأولى من المسار."

وأشار إلى أن القبائل أيضا تلقت كميات كبيرة من صاروخ "إيغلا" -صاروخ أرض جو يحمل على الكتف، موجه بالأشعة تحت الحمراء يصل مدى هذه الصواريخ إلى 5000 م وينطلق بسرعة تناهز 320 متراً بالثانية، و تعتبر صواريخ "ايغلا "خطراً على مختلف أنواع الطائرات، خصوصاً وأن أجهزة التشويش الراداري لا تستطيع إبطال عملها"- حد قوله - كما لفت المصدر المخابراتي الى تلقي القبائل كمية اخرى من صاروخ "استيرلا –" هو نظام دفاع جوي صاروخي محمول على الكتف من نوع أرض جو قصير المدى يعمل على التوجيه الحراري للصاروخ، يبلغ مدى الصاروخ 3,700م بارتفاع يصل إلى 1,500 متر بسرعة 430 متر بالثانية".

واعتبر المصدر أن امتلاك مناوئي جماعة الحوثي لهذه الصواريخ والأسلحة النوعية، سيحدث توازن رعب في القوة العسكرية وربما يقلب الطاولة على الحوثيين، خصوصا وأن الطيران العسكري اليمني يحلق على علو منخفض وهو ما سيجعله عرضة للإسقاط والتدمير في حال دخل على خطة المواجهة المحتملة بين الحوثيين وقبائل مأرب. 

*إب برس