ويعود “السيف الأجرب” إلى الإمام تركي بن عبدالله مؤسس الدولة السعودية الثانية؛ حيث استطاع بهذا السيف أن يستعيد ملك آبائه وأجداده، ويوطد دعائم الدولة السعودية وينشر الاستقرار في أنحاء الجزيرة العربية قبل قرنين بعد أن عمت الفتن والقلاقل جميع أرجائها -بحسب عاجل-. وبعد وفاة الإمام تركي، انتقل السيف إلى ابنه الإمام فيصل بن تركي، ثم أبنائه من بعده، حتى أهداه أحد أحفاد الإمام تركي إلى الشيخ عيسى بن حمد آل خليفة أحد شيوخ البحرين، قبل ما يزيد على 150 عامًا، حيث أودع المتحف الأميري، قبل أن يعود الشيخ حمد بن عيسى ويهدي السيف إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء زيارته التاريخية إلى البحرين قبل أربعة أعوام.