من لا يعرف "العفط"...؟!

كائن يتكلم بعضلاته ، يحاور بعضلاته ، يشعر بعضلاته ، . ثور اسبانى هائج يتعامل مع كل ما ومن حوله فى الحارة والشارع والقرية والمدينة والحوار بعضلاته..

له إستماته بدائية رديئة فى حب السيطرة على الأخرين وما سبق من نهب مبين...يستعين بأشياء أخرى من "أعفاط" وأسلحة تقليدية خشبية أو بارودية إعلامية او إجتماعية ، حزبية أوعسكرية ، تنظيمية أو مليشاتية..

ليردى من يشاء مشلولا...

ويردى من يشاء معلولا ...

ويردى من يشاء مشردا ...

ويردى من يشاء مهمشا...

ويردى من يشاء عاطلا ...

ويردى من يشاء مغدورا ...

ويردى من يشاء قتيلا........ فى جولة النصب وغيرها وفى ظل حوار وثورة شبابية سلمية..!

هذا"العفط" وإخوانه لا يزالون يعيشون بتفاخر مرحلة وفلسفة عصور "القرصنة" المنقرضة بمختلف أشكالها والوانها ومرجعياتها ...معتقدين انها وطن وقيم وديمقراطية ورشد وحكمة.

فعقل هذا "العفط" لم يتعود التفكير بعد ولا حتى الرغبة فى الالمام بوطن وأجيال وآمال وتطلعات شعب حر كريم فاق واستفاق وقهر سلميا كل "الاعفاط" وأسلحتهم من كل نوع وتنظيم..

اليمن أصل العرب ومنبع الحكمة والنبوغ خرجت منها قبائل وعشائر وكفاءات إستوطنت بلدان وطورت شعوب وممالك فى مختلف أرجاء الارض والاعمال والتخصصات والمجالات..

لكن المنبع لا يزال يريده البعض حلبة حصرية "للآعفاط" تقديسا واحتراما لهوايتهم منذ سنين...

ولا زال الاعفاط يفضلون إحلال "العفطية" محل السلمية الشبابية.

اليمن خارج أرضه أجيالا خارقة وفى أرضه صار سلمية سامقة ومخزن حضارى لاكثر من خمسة الف سنة يتأهب للآنطلاق والانجاز والنضج كما لم يكن ...له ولغيره. ألم يسافر اليمنى الى كل العالم ...والآن يسافر العالم كله الى اليمن...ويلتقى.

فاليمن صار العالم والعالم صار اليمن ...!

أيها الأعفاط مهلا ......................هذه الدنيا اليمن.