طالب سياسيون أمريكيون وأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر التي شنها تنظيم “القاعدة”، بنشر الصفحات الـ28 الأخيرة من تقرير التحقيق، وتتعلق تلك الصفحات تحديدا بالتحقيق بأدوار الدول الأجنبية.
وقال السيناتور الديمقراطي السابق، بوب غراهام، أحد أعضاء اللجنة التي أشرفت على نشر التقرير عند صدوره عام 2002 في مقابلة مع CNN: “الصفحات التي ظلت سرية تتعلق بتمويل هجمات 11 سبتمبر، وهي تشير بشكل قوي إلى المملكة العربية السعودية”.
وكشف غراهام أنه يعتزم الأربعاء عقد مؤتمر صحفي إلى جانب زميليه الجمهوري والتر جونز والديمقراطي ستيفن لانش، من أجل مطالبة الرئيس باراك أوباما بنشر الصفحات التي ظلت سرية منذ عام 2002 بطلب من إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، الذي وافق على نشر سائر الصفحات البالغ عددها 832.
وحسب رسالة من البيت الأبيض إلى لجنة الاستخبارات في الكونغرس، عبرت الإدارة الأمريكية عن قلقها من إمكانية أن يؤثر نشر تلك الصفحات على “الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب”.
من جانبها، قالت تيري سترادا، التي قتل زوجها في الهجوم، إن عائلات الضحايا تطالب بنشر الصفحات منذ فترة، مضيفة أنها تلقت وعدا شخصيا من أوباما بذلك، لكنه لم يبر بوعده بعد، وتابعت: “هم يقدمون حماية النظام السعودي على حماية الشعب الأمريكي، وهنا تكمن المفارقة”.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.