بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - علا الفارس بدمع العين أكتب.. فهل تقرأ؟

- علا الفارس بدمع العين أكتب.. فهل تقرأ؟
الجمعة, 16-يناير-2015
الكاتب: علا الفارس -

 ستة عشر عاما إذاً على الرحيل.. ستة عشر عاما مرت ومازال فقدانك الأكثر وجعا.. الأكثر إنهاكا الأكثر ألما.. أبي تغير كل شيء بعد رحيلك إلا حبي لك، وعهدي أن تبقى رجل حياتي الأول.. ماذا أخبرك في رسالتي؟! لكني أسألك إن كنت تقرأ، أن تتمعن كلماتي جيدا فقد حملتها بكل حرف.. حزنا.. ألما.. شوقا.. صادقا ومصدقا.


كنت تتفاءل دائما برقم "13"، وكان هو يوم الرحيل الذي اختاره القدر ليغير مجرى حياتي بالكامل، وجعل تلك الطفلة ترمي لعبتها وتشق الحياة كالنبتة بين الصخور..

مذ رحلت غابت البسمة عن منزلنا، وراحت أمي تصارع الحياة وحيدة.. تربينا وتذكرنا دائما بما قدمت وخدمت به الوطن، ربما تناسى البعض لكننا لن ننسى ما حيينا أننا فقدناك أبا عظيما شامخا مؤمنا مقدما للوطن كل شيء..

ستة عشر عاما مرت كم أطلقت فيها العنان لدموعي وتركتها تعبر عما يختلج في صدري، كم بكيت وبكيت على تلك المخدة واشتكيت لها وحكيت لها.. حدثتها عن أحد إخوتي الصغار الذي أخبرني عن سؤال بعض أصدقائه الدائم له أين والدك؟! فأجاب: مسافر ولا نعلم متى سيعود؟!

وعن ذلك الشرطي الذي جاء لأخي إبراهيم عندما تركته في السيارة وهو يبلغ من العمر 8 سنوات.. وقلت له إن جاء الشرطي ليخالفني فأخبره أنني سأحضر الخبز.. دقائق وأعود.. وحين عدت فإذا به يحدثني.. جاء الشرطي وقال "وين أبوك خليه يحرك السيارة".

فأجاب "ما عندي أب! أختي راحت تجيب الخبز وراجعة"، واسترسل بطفولته وبراءته قائلا:

"غبي.. هذا كيف شرطي وما يعرف أنه ما عندي أب؟ أليست الشرطة من تعرف عنا كل شيء!".

بحرقة تمالكت نفسي ورحت أتناول الخبر الساخن ودموعي كالجمر لا تتوقف، فماذا أجيب يا أبتي ماذا أجيب أطفالك الذين تركت؟ ستة عشر عاما يا أبي وآه كم تألمت.. نعم ابتسمت.. نعم احتفلت، لكن والدمع يحرق وجنتيّ، في يوم تخرجي من المدرسة كل رفيقاتي في أحضان آبائهن.. بينما تدمع العين وحيدة وتتحسر.. ليتك هنا لتشاهد طفلتك كيف كبرت..

في حفل زفاف صديقتي أخرجها والدها من منزلها وهي لحظة مؤثرة تخشاها كل فتاة.. دموعي تمطر الدمع والقلب يعتصر، وكلما سألوني ما بك يا علا أجيب هي دموع الفرح لا تقلقوا.. كم كذبت وكم كابرت أمام الجميع ومثلت أنني بخير، وأنا "أداري الدموع" وأتوارى عن الجميع، وأقتات على وجعي لأقول لهذه الحياة "من خلف ما مات"، وأترك الضعف لتلك اللحظة حيث أعود إلى السرير وأحدث وسادتي بدموعي عن كل موقف وكل لحظة انتظرتك.. احتجتك.. وافتقدتك فيها..

وقعت عيني على قصاصة دوّنها أخي الصغير عمر الذي رحلت عنه وعمره سنتان فأدركت أننا جميعا نكابر..

اليوم كبر عمر ويفتقدك هو الآخر مثلنا جميعا في منزلنا الذي نراك في كل زواياه، يقول عمر:

أبتي رحلت دون أن تسمع صوتي أو حتى أسمع صوتك..

لم تجعلني أراك أو أشم رائحتك.. كم كنت أعاني عندما كانوا يسألونني أين والدك؟

فأجيب والدمعة في عيني: مسافر وسيعود قريبا، لكن لم أكن أعلم أنك قد رحلت ولن تعود..

صدقني يا أبي عندما كنت أنظر إلى أصدقائي وهم بجانب آبائهم أتساءل متى سيأتي والدي ليأخذني..

أبتي كم أنا بحاجة لك.. عد ولو بزيارة في أحلامي..

أسمعني صوتك وأرشدني للصواب..

شاركني أحزاني.. أفراحي.. فالدنيا أخذتك مني أرجوك زرني في أحلامي..

أنا أنتظرك.

ليس عمر من ينتظرك فقط.. ستة عشر عاما يا أبي لم تكن سهلة.. كم صعبة هي الحياة.. كم مؤلمة تلك الصدامات، وكم صعبة هي التحديات، لم تكن الحياة مثالية كما ربيتنا.. لم يكن الجميع محبا للخير كما أردتنا.. توالت الصدمات والخيبات في هذه الدنيا، لكننا أصبحنا نتقن إخفاء الحزن والألم..

بدموع العين أكتب "اشقتلك"، فلا أحد بعدك يستحق الاشتياق.. ربما هكذا هي الحياة تأخذ لتعطي، وليتها تدرك أنها أخذت أغلى ما عرفت.. ما لا يعوض.. لكن رغم مرارة الوجع.. مرارة الفراق.. رغم ابتسامتي اليتيمة ودمعتي الحزينة، رغم الأذى والأعداء.. رغم كل شيء.. على ذكراك أعيش.. وأدرك جيدا أنك لو كنت على قيد الحياة لكنت الأشد فخرا..

أبي لك في القلب أكثر بكثير مما دونته الأقلام ونطقت به الألسن..

سأحبك دهرا.. ساحبك ما حييت..

أفتقدك

ابنتك التي أردت أن تكون..

العُلا

13-1-2015

رسالة إلى رجل حياتي الأول

أبي
عدد مرات القراءة:5022

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية