كشف مصدر كبير في الرئاسة اليمنية لاوراق برس ان رئيس جهاز الاستخبارات السياسية حمود الصوفي (محافظ تعز سابقا ومناصر للرئيس صالح)زعم ان الرئيس السابق على عبدالله صالح ارسله قبل ايام، للرئيس هادي يحمل رسالة مشروطه على ان يقبل الرئيس صالح الصلح مع هادي، وان يتنازل عن رئاسة الحزب لهادي بشرط ان يتم ازالة مدة العشر سنوات التي في الدستور الجديد كونها تحرم السفير الحالي احمد على صالح من ترشيح نفسه خلفا لهادي... ولا يزال ينتظر الرد.
وكان عبد الله المغربي، المسؤول في مكتب رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح، ثد اتهم قبل ايام للراي الكويتية جلال هادي، نجل الرئيس عبد ربه منصور هادي، « انه يسعى ان يكون المرشح المقبل لرئاسة الجمهورية»، مشيرا الى انه «قد يتم تثبيت قانون خوفاً ان يكون امامه (جلال) منافسا قويا في الجيش، او منافسا كسفير اليمن لدى دولة الامارات، احمد علي عبدالله صالح (قائد الحرس الجمهوري السابق)، عبر اصدار مادة في الدستور الحديث تمنع تولي المناصب لمن خدم في الجيش، ما لم يمر على ترك منصبه اكثر من 10 سنوات، ما يعني ان احمد علي صالح او غيره من قادة الجيش، سيكونون ممنوعا عليهم من الترشح مستقبلا للرئاسة في حال سن هذا القانون، في حين أن جلال هادي لم يدخل الجيش».
ووفقا للمغربي فقد «يتم فرض جلال هادي كمرشح توافقي لكافة القوى السياسية في اليمن كما تم فرض والده كمرشح توافقي من دون منافس عام 2012».
ونفي للراي الكويتية مسؤول في رئاسة الجمهورية لـ «الراي» سعي جلال هادي لان يكون رئيسا، «بعد ان تمت ازاحة فكرة التوريث في احداث ربيع اليمن عام 2011».
ويرى على الشعباني وهو مسؤول ايضا في مكتب الرئيس السابق ان قول المصدر ان الرئيس السابق يريد الغاء العشر سنوات لا جل ضمان ترشيح احمد علي صالح هو كلام عاري من الصحه وهو كلام ضمن الاشاعات التي تستهدف السفير احمد علي صالح ، كما سبق للرئيس السابق ان اكد مرارا ان نجلة لن يرشح نفسيه ولا يحبذ ان يكون هو رئيس لليمن ادخل اخوان اليمن والرئيس هادي اليمن تحت الوصاية الدولية كالبند السابع الذي طلبته حكومة محمد سالم باسندوه عام 2013 وبموافقة من هادي لتعتبر اليمن اول حكومة عربية تطلب لنفسها بندا سابعا
وفي المقابل اصبح جلال عبده ربه منصور هادي نجل الرئيس اليمني حديث الشارع اليمني كون اسمه اصبح منافساً لاسم والده في الرئاسة اليمنية، بينما يتهم حزب المؤتمر الشعبي العام جلال هادي بقيادة مجموعة من المواقع والصحف اليمنية سواء كان اصحابها من الاخوان المسلمين او حزب الرئيس السابق على عبدالله صالح وبانه هو من يعين الوزراء ويدير الدولة، رغم انه تخلى عن مناصبة الحكومية و التي كان اخرها وكيل وزارة المغتربين حيث تخلى عن منصب بأمر من والده، ورغم انه لم يتم تعيينه رسميا في اي منصب في الرئاسة او الجيش اليمني
وكان سلطان البركاني الامين العام المساعد لحزب المؤتمر والذي يوصف (بمدفع صالح) قد قال في رسالته لجلال عبر صحف مواقع حزب المؤتمر الولد جلال عبده ربه ،، أصلحك الله ،كم كنت أتمنى وكثيراً من اليمنيين أن نرى ذات يوم ابن أي رئيس دولة يدير عملاً إعلامياً أو يشرف عليه ، أن يجعله عملا جاداً ، وان ينطبق ذلك على ابن رئيس لنا ويجعل والده الرئيس من خلاله على مقربه من الناس ومعرفة بالحقائق ويقدم مشاريع والده وطموحاته وأمانيه وأحلامه بشكل جميل ..لكني وللأسف صدمت كما صدما غيري منذُ بدء تردد اسمك بالإشراف أو الإدارة على مواقع إعلاميه تحولت كلها هزلاً وسخريه وكذباً و تضليل حتى صار الناس يعرفونها ..هل تعلم انك تسيء لوالدك صباح مساء فيما تفعل ؟؟ وتتجنى عليه فيما تصنع ؟؟ وتجعل كل مُطلع(... )ويكتفي بالقول كاذبا و مضللاً وغبياً وأحمق . ..... أيجوز لك أن تُعرض والدك لما يتعرض له بسببك وهو رئيس الدولة وتتعرض معه مؤسسة الرئاسة..
