ذكرى احد اقارب  العمودي لاوراق برس ان اسرة العمودي  ذات الاصول الحضرمية  للتهرب من الاحراج الذي وضعته الاعلامية الحضرمية ميساء العمودي في السعودية بسبب قيادتها للسيارة سوى اضافة حرف الالف  للقلب العمودي ليصبح الاسم العامودي  وخاصة بعد احالتها الى هي وصديقتها لجين الى المحكمة المتخصصة بالإرهاب .

وقال ا، م  العمودي : يحرجونا العامة او الاصدقاء او من يتعرف علينا لأول مرة  عن لمساء العمودي ..فلمن يكن الحل الا اضافة الالف تجنبا للأسئلة المكررة  عن قصة  ميساء

واستغرب العمودي من ذلك ان يكون قيادة السيارة ارهاباً ، والافضل ان يكون قيادة السيارة من قبل المرأة  افضل من  يقودها السائق وتحدث مالا يحمد الله  كما هو الحالي حاليا حيث هناك قضايا زنا واغتصاب  وهروب  من قبل السائقين.

 المحكمة الجزائية بمحافظة الأحساء السعودية أصدرت حكماً بصرف النظر عن القضيتين المرفوعتين ضد لجين الهذلول وميساء "العامودي " (اي العمودي)لعدم الاختصاص، وتحويلها إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة بمدينة الرياض.

وكانت ميساء العمودي (المذيعة السابقة بروتانا) قد لحقت بلجين صباح مطلع الشهرالحالي  قادمة من دبي دعماً لها أثناء محاولتها  الدخول عبر منفذ جمارك البطحاء بين المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وقالت عبر حسابها بتويتر انه “تم منعي من الدخول مع اني لم أكن انوي ذلك” .

و جاء الإيقاف بعد ورود أنباء أن قنوات إعلامية تعتزم القدوم وتصوير لجين من موقع الحدث بعد أن تم نشر الخبر على مواقع عالمية 

وكانت الهذلول قد نشرت عبر حسابها  بتويتر أنها قريبة من الحدود السعوديه قادمة من الإمارات وهي تقود السيارة في تحدِِ  لحضر قيادة المرأة للسيارة في المملكة  واستمراراً للحملة التي تطالب بقيادة المرأة للسيارة، كما نشرت بعض الصور ونقلت ماحدث من مشادات بينها وبين الموظفين في المنفذ الحدودي .

وقالت الكاتبة حليمة مظفر: “إيقاف ميساء العمودي ولجين الهذلول من أجل قيادة المرأة أمر لم أكن أتمناه أبدًا ونحن في القرن الـ21.. آمل الإفراج عنهما وإنهاء الأمر بهدوء”.

وكانت وزارة الداخلية قد حذرت في وقت سابق من مخالفة التعليمات المعمول بها في المملكة والتي تمنع المرأة من قيادة السيارة، كما حذرت من أي تجمعات أو مسيرات تحت دعوى قيادة المرأة للسيارة وأنها ستتعامل بحزم بحق كل من يساهم وبأي أسلوب في أي أعمال أو أفعال تؤدي إلى توفير الفرصة للمتربصين للنيل من اللُحمة الاجتماعية ببث الفرقة وتصنيف المجتمع.