ذكرشيخ قبيلي في محافظة مأرب ان تنظيم «القاعدة» بدأ باخلاء عدد من النساء في وادي عبيدة الى مناطق متفرقة من اليمن منها محافظة شبوة والجوف، كما زاد من اجراءات الدفاعية والهجومية حوله وادي عبيدة.

واكد الشيخ القبلي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان «هناك تدفق لمقاتلين من كل انحاء اليمن».

ورفض عدد من قبائل مأرب والمواليين لـ «القاعدة» واحزب دينية دخول الحوثيين إلى المحافظة التي تتهم بانها السبب في قطع انابيب النفط وخطوط الكهرباء وسرقات السيارات منذ العام 2011.

في المقابل، بدا الحوثيون يحشدون مقاتليهم من «الكتائب الحسين» التي بعضها دخلت صنعاء للتوجه الى مأرب احد اهم معاقل القاعدة والمتشددين.

بدا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يرتدي زياً قبلياً خاص بالمشايخ القبليين، في اشارة منه الى انه اصبح هو الرئيس السابق والزعيم وشيخ مشايخ اليمن الحالي، بعدما نجح في سحب صفة شيخ المشايخ من قبيلة حاشد من ال الاحمر بعد 3 سنوات من انشقاقهم عنه وتوعدهم له بطرده من الرئاسة واليمن بعد محاكمته.

واشعلت الصورة التي ظهر فيها علي صالح، امس، مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن حيث اعتبروها نتيجة لزيارته «لاهم قبيلة يمنية هي قبيلة بني مطر».

وعلق علي صالح تحت الصورة قائلا: «كرست التسامح والعفو والحوار كسياسة وكثقافة سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى الرسمي والعام وكرديف لسياسة الحكم والحاكم والدولة

واضاف الثأر والانتقام كما الغدر والتآمر ليست من ثقافتنا ولا من أخلاقنا ولا من سلوكنا وأعرافنا وقيمنا وشيمنا كيمنيين كما أنها ليست من ديننا الحنيف دين التسامح والاعتدال والوسطية والحوار».