اصبحت الصرخة الحوثية (انصارالله) التى اسسها الحوثيون عام 2004 وليست عن المذهب الزيدي او الشافغي او حتى الشيعي، تخلف كثير من المشاكل في عدد من جوامع اليمن، لتكون اضافة الى بدعة جديده من بدع الإسلاميون الجدد، وحولت المساجد الى ما يشبه قاعات للتظاهر وليس للعبادة ......"وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احد .. ..وذكرفان الذكرى تنفع المؤمنين.."رغم انباء تتحدث عن منع السيد عبدالملك الحوثي من الصرخة داخل المساجد ،كونه مساجد للعبادة وعدم تكرار اخطاء الاخوان المسلمين وعيرهم في تحويل المساجد الى منابر سياسة .
وكسب الحوثيون(انصارالله) الكثير من الاطراف اليمنية ومن كافة الاحزاب والمذاهب نتيجة مصداقيتهم في مواجهة القاعدة وارتفاع اسعارالوقود وفساد حكومات الاخوان2011-2014 ، غير ان الصرخة التي ىلم يعرفها اليمنيون زيدي وشافعي منذ ارسال محمد بن عبدالله علية الصلاو والسلام لنشر الاسلام ، اساءة الى الجماعة وخاصة حينما فرضت في الجوامع ... بل وادت الى مواجهات مسلحه...
ويعتقدالحوثيون انهم بالصرخة يرعبون أعدائهم من امريكا وعملائهم.. وان على الذين يحبون الا يسمعوها الا يصلون في تلك المساجد ، ينما يرى البعض ذلك يعني انه المساجد ليس لله بل لأصحاب الصرخة، فمن شاء فليسمع ومن شاء فليرحل من المسجد،وهذا يعتبر محاولة لبث الصراع بين فئات المجتمع اليمني الواحد ويعتبر عنصري ويميز الحوثيين عن بقية اخوانه في الدين زاغلبهم اخ وصهر ونسب، كما يرى البعض فرض الصرخة في المساجد لأجل ارعاب الأعداء من المصلين يخالف تعاليم الرسول وال بيته، في بث الحب والألفة،وان كان ولابد منها فهي المفترض ان تقال في الحروب الحوثية مع الاخرين او الشوارع في المظاهرات او الطقوس الخاصة بالحوثيين ،وليس في المساجد لان ذلك يحول المساجد الى دور للعن والشتم خارج حدود روحانية الجمعة..هي قال تعالى فاسعو لذكر الله... ومن يقول ان الصخرة من القران فعلية ان يقرا ايا القران افضل بطريقة مرتله وليس صراخ..
واصبح الكثير من مناصري جماعة الحوثيين من المذهب الزيدي، والشافعي لا يحبذون الصلاة في المساجد التي تردد فيها الصرخة كونها تشعرهم بانهم يأدون الصلاة بين جماعة لاتنتهج زرع المحبة في مساجدها وتحرمهم من التلذذ من جمال الجمعة وروحانيتها، وانها تكرر لعيبوب الاخرين من الجمعات الاسلامية الذين يفرضون ارائهم بالقوة.
وقال عدد من شهود عيان ومنهم صحفيون لأوراق برس ان السيد عبدالملك الحوثي قد منع عام 2013 الصرخة فور انتهاء صلاة الجنازة على شقيقه مؤسس الحركة.. حسن بدرالدين وقال لا تصرخوا ..وادعو لاخوكم ..كما لم يشاهد الزعيم الحوثي الحالي وهو يردد الصرخات عند انتهاء كل خطاب له ...
وقال لأوراق برس مصدر في قوات الخاص الامن المركزي ان مواجهات كادت تقع حينما صرخ عدد من الافراد بعد صلاة الجمعة الماضية في اول افتحام للصرخة داخل المعسكرات، والتي كان لها الهيبة قبل ربيع 2011.
ويحرم في الجيش والامن وفقا للقانون ترديد شعارات حزبية او مذهبية ..كشعارات القاعدة وحزب الاصلاح قول ثلاثا "تكبير..الله اكبر....او هيهات منا الذله ـبدلا من التصفيق
ووفقا للمصدر فان احد الجنود نهى عن الصرخة باعتباره بدعة وسنة سيئة ستجعل الاخرون ينتجون صرخات ممائلة لتتحول المساجد الى هرج ومرج بين ابناء البلد الواحد، غير ان بعضهم رفض ذلك وقال انه سنة السيد حسن بدرالدين الحوثي التي ترعب الامريكان.. فرد عليه الاخرون ..:ليش الامريكان يصلون معنا واصبحوا مسلمين.....
وقال عدد من المناصرين للصرخة انهم سيصرخون مرة اخرى في مسجد القوات الخاصة يوم الجمعة القادمة وسيفرضوها بالقوة كما فرضت في عدد من مساجد صنعاءوسط تخوف من تحول المعسكرات الى اماكن للمهاترات المذهبية بين ابناء بلد واحد ومن دين واحد خلافا لمن بلهم اكثر من دين لكنهم لا يدخلون شعارات في اعمالهم وخاصة العسكرية..والصرخه هي قول : الله اكبرثلاثا .. الموت لامريكا اللعنة على اليهود ..النصر للاسلام... بصوت جماعي...
واضاف بعضهم اذا كان الصرخة قد قيلت ايام الرسول او على بن ابي طالب او احد اهل البيت فلا ضرر ...ولكنها قيلت الان ولا خلاف عليها ،لكن ان تقال دخل بيوت الله غهي بدعة البدعه ، في حال قيل ان التروايسح من صلاة جماعية لله في رمضان بدعه ، وفان الصرخة في المساجد لاترضي علي عليه السلام ولا ال بيته ، وهي كالدعوات التي تدعو للقتل والمظاهرات من قبل متشددين في الجانب الاخر من المذاهب السنية او الشافعية، وكلها بدع حيث المفترض ان تكون المساجد لذكر الله وليس للتهريج والصياح ...