ودع اهالي قرية ظلملم في محافظة ريمة الشهرالماضي اكبر معمر يمني بلغ عمره 110 عاما اسمة عبده داوود الجعفري

وذكر عدد من اهالي قرية ظلملم"لاوراق برس "ان المعمر الجعفري عاش في صحة جيدة ولم يكن يمرض الا من الزكام، بينما الامراض الباقية لم يتعرض لها كما ظل بكافة قواه العقلية ويعرف كل شخص يجده ويتحرك  دون الاعتماد على احد

من جانبه ذكر الشيخ عبدالسلام الجعفري شيخ القرية ان ابن عمة الجعفري كان محبوبا لدى الجميع وكان دائما مبتسما ، وظل صحته افضل من غيره، ولم يكن احد يصدق ان عمره تجاوز  المائة عاما ، بل يظن انه ما بين 60الى 70عاما وقد سقط ذات مرة من جبل في القرية بطول 300مترا تقريبا وظن الجميع انه توفى لكنه وجدوه وهو يمشي برجلية ولم يحدث الا خدوش، بينما سقط غيره من ذات المكان فماتوا، وكان غالبا يردد  "ربنا يستر ويعافينا"

واوضح نجله الاكبر للجعفري حمود الجعفري لاوراق برس ان والده طالما اثار اعجاب واندهاش اهل قريته واسرته حيث سبق ان  سقط من اعلى الجبال  المتواجدة في قرية  وكان يظن انه قد مات  لكن كان لا يحدث له الا خدوش بسيطه، وفي مرة سقط من اعلى منزل يصل ارتفاع اربعة ادوار تقربا وحدث  له بعض الكسور الخفيفة  بينما لما سقط من اعلى جبل اصيب ببعض الخدوش كونه سقط على عشب زراعي وظن الاهالي  وفاته.

وعن الاكل الذي كان يتناوله قال غالبا لا يتناول الا الاكل  الطبيعي والسمن والعسل واللحم  واللبن البلدي ويرفض اكل المنتجات الصناعية